حققت «الاتحاد للطيران»خلال الأعوام الـ10الماضية، العديد من الإنجازات الهامة في قطاع الطيران، كما حازت على جائزة الاعتراف باعتبارها واحدة من العلامات التجارية الفاخرة في العالم، لتصبح أيضاً إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في تاريخ الطيران التجاري.
وتنظر الشركة للعام الجاري بنوع من التفاؤل، في ظل شبكة عالمية متنامية تشمل منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية تصل إلى 88 وجهة.
وتُعرف الشركة أيضاً «الخطوط الجوية الرائدة في العالم» وذلك من قبل جوائز السفر العالمية، للسنة الرابعة على التوالي.
وفي عام 2012، تمكنت «الاتحاد للطيران»، من حصد عدد من الجوائز المتميزة وذلك في حفل توزيع جوائز السفر العالمية مثل «الدرجة الماسية» الأولى و «الدرجة الأولى الرائدة في العالم».
كما حظيت الشركة من قبل»سكاي تراكس» بأنها «أفضل درجة أولى»، «أفضل مقاعد للدرجة الأولى» و «أفضل خدمات للدرجة الأولى».
وتنطلق «الاتحاد للطيران»، الناقل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة نحو العالمية بثبات، ففي العام 2012، نقلت أكثر من 10 ملايين مسافر في جميع أنحاء العالم.
من جهة أخرى، يتكون أسطول الشركة من 73 طائرة تصل إلى88 وجهة في 56 دولة مباشرة، و248 رحلة إضافية إلى 42 شريكاً ضمن اتفاقات المشاركة بالرمز.
وتقدم الاتحاد للطيران خدمات أرضية وجوية مختلفة راقية عالية الجودة مثل خدمات السائق مجانية لضيوف الدرجة الماسية الأولى ودرجة لؤلؤ رجال الأعمال. وتقدم هذه الخدمات الراقية في العديد من دول العالم إلى جانب خدمات الحافلات الفاخرة على امتداد دولة الإمارات العربية المتحدة.
كما تقدم الاتحاد للطيران تجربة الصالات الفاخرة لتشمل أبوظبي، لندن، فرانكفورت، دبلن وباريس وواشنطن ومانشستر. ففي أبوظبي، والمرافق العالمية الأخرى، تقدم هذه الصالات خدمات مثل النادي الصحي ذات الشهرة العالمية سيكس سينسز سبا، وتوفر مجموعة واسعة من العلاجات لمساعدة الضيوف على الاسترخاء والتجدد قبل السفر.
أما العملاء، من فئة رجال الأعمال التجارية، فتقدم الشركة على متن جميع الدرجات خدمة الوايفاي المجانية، بالإضافة إلى مساحات استرخاء مريحة ومناطق الترفيه العائلية، خيارات الطعام، بما في ذلك قوائم الطعام الحصرية، ومرافق الاستحمام. وتشمل أيضاً صالات مخصصة للصلاة.
وتعتبر هذه الخدمات الراقية نتيجة للاستثمارات الضخمة والابتكارات المستمرة، والخدمات الملهمة التي تضاهي في خدماتها الفنادق العالمية، حيث يندرج ذلك كله لضمان تقديم خدمات استثنائية مميزة للضيوف. فينبغي على تجربة السفر أن تضاهي تجربة ملؤها الدفء والاحترام.
يذكر أن نمو ونجاح «الاتحاد للطيران»بثبات في الأعوام الماضية، يؤطر للمزيد من النجاحات.
وتوقعت الشركة أن يكون عام 2013عاماً قياسياً آخر في ظل شبكة عالمية متنامية تشمل منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا وأستراليا وآسيا وأمريكا الشمالية والجنوبية تصل إلى 88 وجهة وشراكة عالمية لـ42 اتفاقية شراكة بالرمز بالإضافة كون الشركة تمتلك شراكة بالحصص في كل من طيران برلين وطيران سيشل وفيرجن أستراليا وطيران لينغوس.
يشار إلى أن «الاتحاد للطيران»، تأسست بموجب مرسوم أميري في يوليو العام 2003، حيث بدأت بتسيير رحلاتها في نوفمبر من نفس العام، لتصبح واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في تاريخ الطيران التجاري.
كما حصلت الشركة على عدد من الجوائز التي تعكس مكانتها، كشركة طيران رائدة في الدرجتين الأولى ورجال الأعمال على مستوى العالم، ومن بينها جائزة السفر العالمية، شركة الطيران الرائدة عالمياً للأعوام 2009،2010،2011 2012, على التوالي.
وخلال العام 2011، شهدت «الاتحاد للطيران» ارتفاعاً في عدد المسافرين وصل إلى 8.3 مليون مسافراً أي بزيادة قدرها 17% عن العام 2010. كما سجلت الشركة أرباح عوائد عام كامل بما يصل إلى 137 مليون دولار دون احتساب الفوائد والضرائب أي 36% لما يصل إلى 4.1 مليار دولار.
كما تمتلك «الاتحاد للطيران» حصة في طيران برلين سادس أكبر شركة طيران على مستوى أوروبا والثانية على مستوى ألمانيا، تصل إلى نحو 29.21%، ما يجعل «الاتحاد للطيران» أكبر مساهم منفرد في شركة طيران برلين.
كما قامت الشركة بإنشاء إمكانية ربط شاملة للهواتف النقالة على متن 5 من طائراتها، حيث أصبح بإمكان المسافرين استخدام هواتفهم النقالة والذكية وإرسال واستقبال مكالماتهم الهاتفية الخاصة، كما يمكن للمسافرين الوصول إلى خدمة الإنترنت على متن طائراتها من طراز أيرباصA320-200، ومن المقرر الانتهاء من عملية نشر خدمات الربط تلك على كامل الأسطول بحلول العام 2014.
كما تتيح «الاتحاد للطيران»، الفرصة أمام المسافرين للوصول إلى الصالات الفاخرة المخصصة للمسافرين على الدرجتين الأولى ورجال الأعمال في كافة الوجهات، وذلك بالتعاون مع شركائها من شركات الطيران الأخرى.
كما تقوم الناقلة بتشغيل صالات في كل من أبوظبي، لندن، فرانكفورت، مانشستر ودبلن، وهناك عدد جديد من الصالات من المقرر افتتاحها في كل من، باريس، سيدني، ملبورن، واشنطن ونيويورك.
أعلنت الشركة مؤخراً أنها تعتزم زيادة القدرة الاستيعابية لرحلاتها اليومية بين أبوظبي ونيويورك بإدراج طائرة بوينغ 777-300ER المجهزة بخدمة الإنترنت اللاسلكي، إلى تلك الوجهة اعتباراً من مطلع يونيو المقبل.
وستوفّر الطائرة المرتبة وفق نظام الثلاث درجات بالإجمال 328 مقعدًا بزيادة قدرها 36.6% في القدرة الاستيعابية مقارنة مع طائرة إيرباص A340-500 المستخدمة حالياً في تلك الوجهة. وتضم الطائرة الجديدة 8 مقاعد على متن الدرجة الماسية الأولى و40 مقعدًا على متن درجة لؤلؤ رجال الأعمال و280 مقعداً على متن درجة المرجان السياحية.
كما إن «الاتحاد للطيران»، دشنت مؤخراً خط صيانة جديد في مطار سنغافورة الدولي تشانجي، وهو الثامن للشركة خارج أبوظبي. كما عززت شراكتها مع الخطوط الجوية الفرنسية «إير فرانس» عبر توفير المزيد من وجهات المشاركة بالرمز التي تخدم مناطق عديدة في أفريقيا وآسيا وأستراليا وأوروبا خلال موسم الصيف لعام 2013.
ويتولى خط الصيانة، المجهّز بأحدث وسائل التقنية الحديثة، تنفيذ كافة أعمال الصيانة الدورية وغير الدورية الخاصة بطائرات الاتحاد للطيران التي يتم تشغليها بشكل يومي إلى وجهة سنغافورة من كل من وجهتي أبوظبي وبريسبان.