وجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة قائد الفريق الملكي انتقاداً لاذعاً إلى لجنة الأطباء البيطريين في السباق بعد استبعاد جواده في المرحلة الأولى معتبراً أن اللجنة تحاملت كثيراً في قرار الاستبعاد متذرعة بالعرج الذي لم يكن الجواد قد تعرض له مشيراً إلى أن قرارات اللجنة تجاه العديد من الفرسان جاءت غريبة ومتشددة في كثير من الأحيان وقال سموه « إننا نحترم بشكل كبير قرار اللجنة البيطرية المشرفة على السباق والتي اتخذت قرار الاستبعاد سواء كانت تلك القرارات صادقة أو غير ذلك ولا بد لنا من تقبل القرار بروح رياضية وصدر رحب حيث خرجت من السباق لأول مرة لا أتقبل القرار لأني في كثير من الأحيان أقرر إخراج الجواد من السباق في حال الإصابة قبل أن تتخذ اللجنة البيطرية قراراها خاصة وأني أعرف العرج إذا أصيب به الحصان من الخبرة المتراكمة التي أمتلكها والممتدة إلى 12 عاماً.. وشيء غريب جداً أن تكون اللجنة البيطرية متشددة على أقل القليل في السباق».
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة « جوادي لم يكن مصاباً وكذلك هو الحال مع جواد سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة وعبدالرحمن الزايد وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل خليفة والكثير من الفرسان استبعدوا من قبل اللجنة.. والتحليل الوحيد هي القرارات الخاطئة من اللجنة وهي دروس مستفادة.. والخيل التي استبعدت سأشارك بها في فرنسا بعد أسبوعين وأتمنى أن يحقق الجواد توقعاتي»
وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة « إن القرار الذي اتخذته اللجنة البيطرية كان لا رجعة فيه ويجب احترامه وتقبله بروح رياضية رغم أن بعض الأطباء تكلموا معي وقالوا إننا شككنا في إصابة جوادك بالعرج ويجب علينا تقييم التجربة من السباق.. والرياضي الناجح يجب عليه تقبل الفوز والخسارة.. ففي حالة الفوز يجب التعرف على الأسباب وفي حالة الخسارة يجب التعرف على الأسباب أيضاً».
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة « أن القرار الذي اتخذه الأطباء يعطني دافعاً قوياً للفوز في سباق فرنسا للتأكيد على أن قراراهم كان متسرعاً وخطأ».
وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن المشاركة البحرينية في مهرجان ويندسور للفروسية « لقد وضعنا خطة لإنجاح المشاركة البحرينية في المهرجان وتمكنا من تطبيقها على أرض الواقع وكان الهدف من المشاركة هو دعم هذا المهرجان في عيده الـ70 وإبراز اسم مملكة البحرين في جميع نشاطات الفروسية وسباق القدرة كان جزءاً من المشاركة البحرينية، إضافة إلى قفز الحواجز والخيل العربية ومعرض البحرين الذي أبهر الجميع وتوج هذه النجاح بحضور جلالة الملك المفدى وزيارة جلالة ملكة المملكة المتحدة إلى خيمة جلالة الملك في السباق والتي كانت شرفاً كبيراً للجميع».
وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة «النجاح هو إقامة هذا المهرجان وسط هذا الحضور الكبير من قبل الزوار والجميع فائز بالمشاركة في هذا المهرجان الذي يقام في الغابة الخاصة بجلالة الملكة والجميع جزء من هذا الحفل، كما إننا سوقنا البحرين بصفة رياضية حضارية وأبرزنا حاضرنا وماضينا» وأشار سموه « لقد حظي السباق بمشاركة واسعة من قبل مختلف فرسان العالم وسنسعى إلى تطويره في السنوات المقبلة إذا تم تنظيمه ونحن أشرفنا على السباق من الناحية الإدارية والفنية وتوجيه الدعوات كانت من اختصاص اللجنة المنظمة ونأمل أن توجه اللجنة في السباقات المقبلة الدعوات إلى العديد من الفرسان.. ولكن هدفنا من السباق هو توسيع هذه الرياضة والتعريف بسباقات القدرة واليوم باتت سباقات القدرة معرفة أكثر في مختلف دول العالم».