كتب - حذيفة إبراهيم:
أكد مصدر رفض الكشف عن اسمه لـSالوطن» تعمد 5 – 6 أطباء إعطاء مرضى «السكلر» جرعات مورفين زائدة عند حاجتهم إليها، بغرض جعلهم «مدمنين» على العلاج، واستغلالهم لغرض سياسي، باستخدام العديد منهم في أعمال الشغب والتخريب مقابل إعطائهم «إبر المورفين»، وأن ما يؤكد ذلك وجود نسبة ليست صغيرة من المسجونين هم من المصابين بالمرض. وأشار المصدر إلى وجود المئات من مدمني المورفين بسبب أسلوب علاج الأطباء «المسيس»، مشيراً إلى أن البعض منهم «شخصيات معروفة»، وهي أول من تقف ضد تدريج العلاج رغم أن حالاتها لا تستدعي ذلك. وقال إن بعض المتورطين في أحداث اقتحام جامعة البحرين هم من «المدمنين» على المورفين وتم استغلالهم لأداء تلك العمليات مقابل إبر لفترة معينة. وأوضح أن الموضوع تم الترويج له سياسياً تحت ذريعة «ذبح طائفة معينة»، على الرغم من أن خطوات وزارة الصحة الحالية للتدرج في العلاج هو الأصل في الطب، مشدداً على أن «المورفين» هو آخر أنواع الدواء ولا يعطى إلا في حالات مشددة. وبين أن بعض الأطباء الذين صرفوا أدوية المورفين كان بغرض التسهيل للمرضى بالمتاجرة بها، أو تم اختلاس جرعات زائدة عن الحاجة لإعطائها مدمني المخدرات وبيعها لهم مقابل مبالغ ليست زهيدة. وكان وزير الصحة قال في رسالة إلى مرضى السكلر إن «أغلب ما قد يسمى إدماناً على المورفين والبثدين وغيرهما سببه الرئيسي في كثير من الأحيان هو عدم علاج الألم، أو عدم القدرة على علاج الألم بالشكل المطلوب، بسبب حدة الألم، أو الأعراض الجانبية للدواء، أو تردد البعض في إعطاء الدواء، ولكن وفي الوقت ذاته، يجب أن نعترف أن هناك عدداً محدوداً من المرضى الذين أصبحوا متعودين جسدياً ونفسياً على أدوية الألم كنتيجة طبيعية لوجود مرض مزمن واستخدام مزمن لمثل هذه الأدوية».