قالت جمعية الصف الإسلامي «صف» إن البحرين تتعامل مع خلايا وأورام سرطانية لا يمكن علاجها إلا من خلال الاستئصال الكامل، وإن التعامل بهذا الشكل المحترم يزيد من سريانها في كافة أعضاء الجسم ويصعب بعد ذلك علاجها وقد يأتي يوم من الأيام يتهاوى الجسم بأكمله ولا يستطيع الجسم مقاومة هذه الأورام الخبيثة التي ابتلي بها منذ تاريخ النكبة والمؤامرة الدنيئة التي مرت على الجسم السليم واتضح بجلاء مدى استشراء هذه الغدد السرطانية في الجسم الوديع.
وأكدت «صف» أن الاستمرار بهذا النهج والبرنامج المخطط له من قبل هذه الأورام السرطانية لا يحل بطريقة التعامل الإنساني إنما خير العلاج هو الاستئطال الكامل مهما كلف الأمر لأن العلاج بهذه الطريق يقوي مكانتها ويشد من عزمها ويعطيها الأمل في الاستشراء بكل أريحية وبدون حياء ولا خجل وقد جربنا هذا الدواء ولكن للأسف دون فائدة تذكر بل وتمادت تلك الغدد السرطانية بالاتساع غير المعقول واستحوذت على مفاصل الجسم السليم وربما تتعدى ذلك بكثير ونحن في صمت مطبق وعلاجاتنا لا تزيد تلك الغدد إلا الانتقال من مكان إلى آخر ومن مفصل إلى مفاصل أخرى سليمة.
وأضافت «صف» «نحن نملك من الأطباء الأكفاء العديد وبخاصة مع هذا النوع من الأمراض المعدية والتي من الممكن أن تبلى بها الدول المحيطة بنا وقد ابتلت بعض الدول العربية بها، إذاً نتساءل أين الحل مع هذه الغدد، هل نتركها تعيث في الجسم الصحيح أم علينا جميعاً أن نقف وقفة واحد ونهب هبة واحدة لمواجهتها بالمشارط وبكافة العلاجات الاستئصالية ونتخلص جميعاً منها بالشكل الذي نرى أنه لا رجعة لهذه الغدد السرطانية مرة أخرى».