سيشكل الإخفاق في الفوز على ويجان أثليتيك اليوم الثلاثاء ضمن الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ضربة قوية لآمال آرسنال في اللعب بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للموسم السادس عشر بينما سيكون أي شيء آخر غير الفوز بالنسبة لويجان إفساداً لفرحة الفريق بالفوز بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بشكل مفاجئ.
وسيكون للمواجهة التي ستجمع بين الفريقين على إستاد الإمارات أهمية كبيرة بالنظر لقرب نهاية الموسم.
وقال آرسين فينجر مدرب آرسنال للصحافيين أمس الإثنين «سيسعى الفريقان للفوز بالمباراة وهي مباراة كبيرة بالنسبة لكلينا».
وخرج آرسنال من ترتيب أول أربعة فرق في الدوري يوم الأحد بعد أن عدل جاره توتنهام هوتسبير تأخره بهدف ليفوز على ستوك سيتي 2-1 في المباراة قبل الأخيرة من الموسم.
ويمتلك توتنهام - الذي غاب عن المشاركة في دوري أبطال أوروبا على الرغم من إنهائه للموسم الماضي في المركز الرابع أيضاً بسبب فوز تشيلسي باللقب الأوروبي - 69 نقطة بينما يمتلك آرسنال 67 نقطة.
وسيعني الفوز على ويجان ثم على نيوكاسل يونايتد يوم الأحد المقبل أن يضمن الفريق الذي يدربه فينجر إنهاء الموسم متفوقاً على توتنهام إلا أن هناك فارقاً ضئيلاً بين الفريقين القادمين من شمال لندن.
ويعول توتنهام الذي سيواجه سندرلاند على أرضه يوم الأحد المقبل على ويجان أو نيوكاسل لاقتناص نقاط من آرسنال وسيكون لديه الحافز بعد عرض ويجان الرائع في المباراة التي فاز فيها على مانشستر سيتي 1-صفر في نهائي كأس إنجلترا. إلا أن توتنهام يبدو أقل تفاؤلاً إزاء فرص نيوكاسل بعد تصريحات المدرب الآن باردو بأنه لن يهتم إذا ما خسر الفريق 4-صفر أمام آرسنال الآن بعد أن ضمن الفريق البقاء في الدوري الإنجليزي.
ويعتقد فينجر أن مسيرة آرسنال القوية في نهاية الموسم ستدفع الفريق لتجاوز توتنهام.
وقال فينجر الذي فاز فريقه في ست من بين ثماني مباريات في الدوري منذ الخسارة أمام توتنهام 2-1 على استاد وايت هارت لين في مارس الماضي «نخوض مسيرة رائعة وأصبحنا أكثر اتساقا وبات مصيرنا في أيدينا».
وأضاف «قبل شهرين لم يكن مصيرنا بأيدينا إلا أن الوضع بات مختلفاً الآن. لذا دعونا ننهي المهمة بسلام».