رفض فيسنتي ديل بوسكي المدير الفني للمنتخب الإسباني لكرة القدم الإثنين التعليق على الخلاف القائم بين البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد وحارسه إيكر كاسياس قائد منتخب الماتادور والميرينجي، منوهاً فقط بأنه لابد من «الصفح عن الابن.. هذا إن كان قد أخطأ». وقال ديل بوسكي في مؤتمر نظمه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) في أحد فنادق القاهرة «كما قلت لا أرغب في التعليق على ريال مدريد لأن بعض وسائل الإعلام تعتبر ذلك هجوماً على النادي، ولا يوجد شيء أبعد عن الحقيقة من ذلك. فأنا أحترم كثيراً نادياً قضيت بين جدرانه 36 عاماً». وأضاف المدرب «عندما تحدثت عن قضية إيكر كاسياس، كان ذلك على المستوى الإنساني والكروي، فهو ابن من أبناء الريال وواحد ممن تربوا بين فرقه ولم يكلف النادي شيئاً. إذا كان قد ارتكب خطأ فلابد من الصفح عنه كما يحدث مع كل الأبناء -هذا إن كان قد ارتكب خطأ-. أنا حقيقة لا أعرف». وفيما يتعلق بتأثير ذلك الخلاف على دور كاسياس في المنتخب قال «على مستوى المنتخب الإسباني سنتعامل كما يلزم، إذا رأينا أن عليه أن يلعب فسيفعل وإلا فسيكون أحد زملائه مكانه. المهم هو تقديم الاحترام الكافي ل143 مباراة دولية، خاصة وأن مسيرته تقترب من نهايتها. لكنني لا أتدخل في مسألة تخص مدرب ريال مدريد. أنا لا أتدخل فيما لا يعنيني». كان مورينيو قد أجلس كاسياس مؤخراً على مقاعد البدلاء، مشيراً إلى أن الأمر الوحيد الذي كان سيغيره في الأعوام الثلاثة التي مضت عليه حتى الآن في تدريب ريال مدريد، هو أنه كان ليتعاقد مع دييجو لوبيز -الذي انتزع مركز الحارس الأساسي بعد انضمامه في يناير الماضي- في نهاية الموسم الأول.