تحتضن جزر أمواج الجمعة المقبلة، يوم الرياضة الشاطئية على شاطئ الطائرات الورقية من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً، في فعالية مفتوحة للمشاركة العائلية والشبابية.
ويمثل مهرجان «الرياضات الشاطئية» مغامرة مختلفة وجديدة كلياً بالنسبة للبحرين، إذ يتضمن تشكيلة واسعة من الأنشطة المائية والشاطئية اختيرت بعناية لتلائم جميع أفراد العائلة، واعتمدت في توليفتها على تقديم رياضات عالمية تناسب البيئة البحرينية والاهتمامات الشبابية المتجددة، حيث تتنوع الفعاليات الرياضية المائية ما بين ركوب الأمواج بمساعدة الطائرات الورقية، التجديف، الإبحار وغيرها.
ويتحول الشاطئ والمناطق المفتوحة المقابلة للبحر إلى مساحات تنافسية وحماسية لمباريات كرة القدم، كرة الطائرة الشاطئية ورقصة الزومبا، فيما يتمتع الأطفال برياضة البولو «كرة الماء»، والعديد من الأحداث والمفاجآت الأخرى.
أما أولئك المهتمون بالجانب العلمي الرياضي ومتابعة الخبرات والمهارات المتمكنة، فسيكونون على موعد مع عرض خاص مع اللاعبين والرياضيين الاحترافيين من الجنسين، إلى جانب مجموعة من المدربين.
ومن أجل توفير بيئة رياضية استراتيجية وفق المعايير العالمية، تم رصف مساحات الفعاليات بين مرسى أمواج وجزيرة تالا بأطنان من الرمل، حيث ستكون هناك الملاعب مخصصة للرياضات الشاطئية مثل كرة القدم، الكرة الطائرة وكرة اليد.
ولتقديم مزيد من الأداءات الاحترافية، يشارك مدرب كرة القدم لمنتخب البحرين الوطني البرازيلي غوستافو زيلوكوفيك الشهير بـ»غوغا» في مساندة المتبارين المشاركين وتوجيههم في رياضة كرة القدم لليافعين والكبار، من خلال مستويات تمرين مختلفة للمبتدئين والاحترافيين على حد سواء.
وحول المبادرة صرح المدرب «غوغا» أن هذه الفرصة تنسجم مع التطلعات والاهتمامات البحرينية الشعبية والمعروفة بحبها لرياضة كرة القدم الشاطئية، مبيناً «من الجميل أن تندرج هذه الرياضة في مواسم الثقافة الموسمية، في لفتة إلى معايير الطبيعة البحرينية التي تشجع هذه الرياضة، وفي استقطاب محبيها الذين يجدون فرصهم أيضاً ضمن أحداث المهرجان».
إلى جانب ذلك، فإن المنظمين يحرصون طيلة فترة مهرجان «الرياضات الشاطئية» على توفير الراحة والمتعة لكل المشاركين والزوار حتى يبقى هذا اليوم في الذاكرة، كما يسعون إلى جعل الحدث موسمياً في تقويم الرياضات البحرينية.
وحرصاً على سهولة تحرك المشاركين والزائرين، تم توفير مواقف للسيارات قريبة من الشاطئ مع باصات مخصصة لنقل الجمهور إلى الموقع الذي يشهد هذا الحدث الجماعي المفتوح، كما تتواجد مرافق معروفة للضيافة، إلى جانب مساحات استراحة مظللة ومجهزة بالخدمات اللازمة.
أما في ما يتعلق بالرياضات المائية والسباحة فسيتم التعريف بضوابط هذه الألعاب وتقديم النصائح والخطوات الصحيحة للجمهور حرصاً على الأمن والسلامة، إلى جانب تجهيز المكان بمرافق خاصة للإسعافات الأولية. الموسيقى أيضاً لها حضور في أجواء الرياضة برفقة المنسق ستيف جورج. وأوضح مدير التنظيم مارتن وايتكر «ثمة التحام جميل ما بين البيئة العمرانية والأمكنة وما تفعله المنامة عاصمة السياحة العربية، هذا التواصل ما بين المكونات المختلفة يوجد متلازمات ثقافية وتفاعلية فريدة بمقدورها أن تجذب المزيد من الدعم»، مؤكداً أن المهرجان هو البداية للمزيد من الفعاليات المقبلة.