أكد محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، ضرورة مواكبة المناهج التعليمية للتطور التكنولوجي السريع الذي يعيشه العالم اليوم، وأن تكون قادرة على بناء القدرات الفردية للطالب، بما يحقق أهدف العملية التربوية السليمة.
وقــال المحافـــظ لدى افتتاحه أمس العرض الترويجــي لإصـــدارات دار «الرضـــــوان» الأردنية المتخصصة بالمناهج التربوية، بالتعاون مع ماسة الخليج للعلاقات العامة، في جمعية المهندسين إن من شأن هذه المواكبة أن تخلق جيلاً من الشباب يؤمن ببناء مجتمعه ووطنه، لأن الأطفال والشباب هم أمل المستقبل الحقيقي للأوطان والإنسانية جمعاء.
وشمل العرض تقديم عدد من الإصدارات التربويــــة لــــدار الرضـــوان الأردنيــــة، والمتخصصة في الكتب التعليمية، والتي تغطي كافة المراحل التعليمية من الروضة حتى الثانوي.
واطلع الشيخ هشام بن عبدالرحمن على معروضات الدار، وأبدى إعجابه الكبير بالمستـــوى الأكاديمــي والفنـــي للكتـــب الصادرة، ومدى مواكبتها للتطور السريع في العملية التعليمية.
وهدف العرض إلى إطلاع مسؤولي المناهج في المدارس الخاصة على آخـر الإصـدارات التعليمية، والتي تتواكب مع متطلبات التعليم الحديث، حيث ألفها كبار المختصين التربويين في الأردن والعالم العربي، إضافة إلى تقديم الكتاب المدرسي بشكل متطور للطالب والمعلم على حد سواء، حيث شملت بعض المناهج المعروضة على وسائل تعليمية مساعدة، مثل «سي دي»، خصوصاً في المواد العلمية واللغة الإنجليزية والفرنسية.
وأبدى عدد من الحضور إعجابهم بالمستوى المتطور من الناحية الأكاديمية والفنية التي تميزت بها الكتب المعروضة، مؤكدين أن البحرين بحاجة ماسة إلى مزيد من هذه المعارض المتخصصة لما توفره للتربويين من اطلاع دائم على آخر مستجدات العملية التعليمية.
وأتاح العرض الذي يحضره عدد من التربوييـــن والأكاديمييـــن البحرينييـــن، إضافة إلى مسؤولي وزارة التربية والتعليم، عمل تقييم علمي شامل للمناهج والكتب، وتوفير كتاب مميز ينمي نواحي الإدراك والتفكير العلمي لدى الطلبة.
وأكد مدير المبيعات في دار الرضوان محمد الحواري، إيمان الدار بحاجة الطفل للكتب التعليمية والمنهجية التي توفر له متعة القراءة والاستنباط وتنمية قدراته العقلية، مضيفاً «أصدرت الدار مجموعات من السلاسل التعليمية لمرحلة رياض الأطفــال والتي تساعد الطفل على اكتساب مهارات تعليمية وتربوية تأهله لدخول المرحلة الدراسية الأساسية».
وأضاف الحواري أن دار الرضوان راعت عبر هذه السلاسل والمجموعات، التطورات التكنولوجيـــــة والاجتماعيـــة والتربويــــة والاهتمام بالطفل كأساس لجيل المستقبل، وكان من نتيجة ذلك سلسلة كنوز تعليمية تتوافق وتكنولوجيا اللوح التفاعلــي، بما يسهل على المعلم إيصال المعلومة بشكل سلس إلى الطالب، ويسهل أيضاً تقبل المعلومة.
وشمـــل العـــرض جناحاً خاصاً لشركة «نسيج»، إحدى الشركات الرائدة في التعليم الإلكتروني، حيث قدمت للحضور شرحاً مفصلاً عن خدماتها وآخر نتاجاتها.
حضر حفل الافتتاح ممثلو سفارة الأردن لدى البحرين، وعدد من كبار موظفي وزارة التربية والتعليم، وجمع من مندوبي المدارس الخاصة في المملكة.
970x90
970x90