قال المتحدث الرسمي باسم «الجمعيــات الخمــــس» سيد جميل كاظم إنهم متمسكون بالتمثيل المتكافئ وإنه «لم يستوف النقاش به». وأوضح «سيجري حواراً قريباً بين روسيا وأمريكا وسيشارك به الجميع سواء منظمات مجتمع مدني أو سياسيين وغيره، وحتى المساجين ومن في القبور»، قائلاً بتهكم «إلا البحرين فهي فريدة من نوعها في حوارها ولا تشبه أي طرف بالعالم». وأشار إلى أنه لا يمكن تحديد السقف الزمني للحوار دون الانتهاء من الآليات والمبادئ والقيم. وبيّن أن «الجمعيات الخمس» اعترضت على اعتماد محضر الجلسة السابقة دون توقيع باقي الأطراف، وما صرح به المتحدث الرسمي للحوار، إضافة إلى التغطية الإعلامية لتلفزيون البحرين، متهماً الحكومة بأنها غير جادة في الحوار.
وتساءل عن طبيعة مشاركة جمعية الأصالة في الحوار بعد انسحابها من ائتلاف الجمعيات السياسية. وقال بأنه تم طرح إيجاد فريق عمل مصغر إلا أنه تم رفضه كونه في 3 جلسات لم يتوصل إلى أي شيء.
وطالب سيد جميل «النظام» بطرح مشروعه السياسي داخل طاولة الحوار. من جانبه، قال ممثل «الجمعيات الخمس» رضي الموسوي إن الجمعيات ستعيد طرح موضوع التمثيل المتكافئ على الرغم من بعض التصريحات على أنه أشبع بحثاً. واتهم باقي الأطراف على طاولة الحوار بأنها تريد «المغالبة في الحوار»، مشيراً إلى أنه في الحوار اليمني هناك مشاركة من قبل السلطة التشريعية كمراقب للحوار. فيما أكد ممثل «الجمعيات الخمس» أنهم «يبحثون عن ضمانات للدخول في أجندة الحوار» ومن بينها تمثيل الحكم والاستفتاء الشعبي والتمثيل المتكافئ، مشيراً إلى أن المسألة ليست في سرعة إنهاء الحوار وإنما في الجدوى منه.
وقال «من حقنا أن يكون لدينا ممثلونا الإعلاميون مع باقي الإعلاميين حيث سنراسل وكالات الأنباء المتعاونة معنا».
ورفض اتهام ائتلاف الجمعيات السياسية للجمعيات الخمس بأنهم «يرهبون رؤساء الجلسة».