شرعت الدورة الـ66 لمهرجان كان السينمائي الشهير أبوابها أمس، مع تقديم فيلم «ذي غريت غاتسبي» من بطولة ليوناردو دي كابريو، بعد أشهر من الشائعات الكثيرة والإعلانات المشوقة عن مجيء نجوم وعروض أفلام.
وتحت سماء تنذر بالمطر بدأت مجموعات أولى من الفضوليين والمعجبين المسلحين بكراسات قابلة للطي تتجمع منذ الصباح أمام سلم قصر المهرجانات الذي كسي بالسجاد الأحمر، أملاً بإلقاء نظرة على نجومهم المفضلين خلال الأيام الـ12 المقبلة.
وصعود السلم للمرة الأولى هذه السنة كان على قدر كبير من التألق والأناقة مع فريق فيلم «ذي غريت غاتسبي» الاقتباس السينمائي الجديد لرائعة فرانسيس سكوت فيتزجيرالد.
وحقق الفيلم نجاحاً جماهيرياً كبيراً على شباك التذاكر مع عائدات بلغت 50 مليون دولار في عطلة نهاية الأسبوع الأولى لعرضه، أي نصف ميزانيته تقريباً.