أجرى أطباء هنود أمس عملية جراحية ناجحة لفتاة عمرها 15 شهراً مصابة بمرض نادر أدى لتضاعف حجم رأسها وأثار مصيرها موجة من التضامن بسبب فقر أهلها المدقع، على ما قال جراح أعصاب لوكالة فرانس برس.
وأضاف الجراح سانديب فايشا أن «العملية جرت بشكل ممتاز وأفضل بكثير مما كان متوقعاً، تمت بنجاح لكن من المبكر أن نتوقع نوعية حياتها المستقبلية».
وعانت رونا بيغوم منذ ولادتها خللاً عصبياً خطيراً يؤدي لازدياد حجم المساحات الحاوية على السائل النخاعي وبالتالي الضغط على الدماغ.
وبلغ محيط رأسها 94 سنتمتراً، أي أكثر بمرتين تقريباً من الحجم الطبيعي في مثل عمرها، ما منعها من الوقوف بشكل مستقيم ومن الدبدبة.
وقضت عملية الفتاة بإجراء مجازة في الدماغ، علماً أن العملية التي تجرى عادة لمعالجة المرض تتمثل بسحب فائض السائل النخاعي من الدماغ.
وبعد نشر صور للفتاة التقطها مصور وكالة فرانس برس بداية أبريل في ولاية تريبورا النائية شمال شرق الهند، تحركت مشاعر عدد من القراء ومستخدمي الإنترنت في الخارج وأطلق بعضهم حملة لجمع الأموال لإجراء العملية الجراحية.