كتب - وليد صبري:
قالت استشارية تقويم الأسنان والفكين د.سها المرباطي، إن تقنية الليزر هي أحدث وسائل إزالة تسوس الأسنان وتبييضها وحشوها، و»أنفرلاين» لتقويمها دون الحاجة للحبيبات المعدنية.
وأضافت أن أطباء الأسنان باتوا يستخدمون الحشوات البيضاء «كمبوزت» كبديل للرصاصية، التي تضاهي في تماسكها الحشوات البلاتينية وأكثر منها استخداماً.
وأوضحت المرباطي أن التقنية الجديدة أحدثت نقلة نوعية في خدمات طب الأسنان، تمثل بالحصول على بديل هادئ لآلة الحفر، لافتة إلى تطورات أخرى في مجال تقويم الأسنان والفكين، باستخدام التقويم اللامرئي «أنفزلاين». وعرفت «أنفرلاين» بـ»تقنية جديدة باستخدام أجهزة تقويم متحركة تصف الأسنان وتقومها دون حبات معدنية، وتصنع باستخدام الكمبيوتر، وأيضاً صفائح البورسلين المستخدمة للحصول على أسنان بيضاء جميلة مستقيمة دون حفر ولا ألم».
ونصحت بتفريش الأسنان 3 مرات يومياً على الأقل، واستخدام خيط الأسنان، والتقليل من تناول السكريات والمشروبات الغازية، وزيارة طبيب الأسنان دورياً للتأكد من خلو الأسنان من التسوس.
وبشأن أثر التدخين والقهوة والشاي على الأسنان أوضحت المرباطي أن «التدخين يتسبب بإصابة الفم بالتهاب الغشاء المخاطي، وتؤثر الحرارة المنبعثة من احتراق التبغ سلباً على الغشاء الفمي، وتشقق الأغشية الفموية وجفافها».
وأضافت أن التدخين يسبب تلون الأسنان بالمواد الكيميائية المكونة للسيجارة، بينما يلون الشاي والقهوة الأسنان وقد يتلفها بنسبة أقل من العصائر والسكريات.
ودعت لمراجعة طبيب الأسنان في حالة الشك بالتهابات اللثة، وإجراء عمليات تبييض الأسنان دورياً، مشيرة إلى أن التبييض أصبح من أهم إكسسوارات الجمال في هذا العصر.
وعددت المرباطي أفضل الطرق وأسرعها في تبييض الأسنان، عبر استخدام الأجهزة الضوئية المختلفة أو الليزر، وباستعمال مادة «بيروكسيد الهيدروجين»، وتقوم آلية عملها على اختراق طبقتي المينا وعاج الأسنان، ومن ثم تتحول لذرات غير مستقرة تحطم المواد المسببة لتلون الأسنان واصفرارها.
ونبهت إلى طريقة أبسط وأقل كلفة، تقوم على تحضير قوالب تحتوي المادة المبيضة وتلبس يومياً، على أن تكون مطابقة للأسنان بحيث تبقى المادة المبيضة ملامسة لسطح الأسنان ولا تؤثر على اللثة.
وأوضحت أن للتبييض أضراراً لحظية تتمثل بالتهاب اللثة في حال عدم استخدام العازل الواقي عند التبييض، أو الإصابة بحساسية الأسنان لمدة أسبوع.
وذكرت أن التقويم يصلح لكل الأعمار والحالات كعلاج طبي أو تجميلي، مبينة أنه «كان الأطباء يعتقدون أنه إذا تجاوز المريض سن المراهقة لا يستطيع تقويم أسنانه، ومع الوقت اتضح العكس، وأصبح بالإمكان تقويم الأسنان في أي عمر، شرط أن تكون الأسنان واللثة والعظم الدائم للأسنان بحالة جيدة».
وخلصت المرباطي إلى أن «جهاز التقويم المعدني أو البلاستيكي يؤثر سلباً على المريض إذا لم يتبع الإرشادات الطبية اللازمة بعد وضع الجهاز، لأن جهاز التقويم يحتاج لعناية خاصة وتنظيف مستمر.