ميلانــــو- (أ ف ب): رضخـــت شركـــة بيريللي الإيطالية للضغوط وقررت أن تزود الفرق بإطارات من نوعية مختلفة اعتباراً من جائزة كندا الكبرى، المرحلة السابعة من بطولة العالم لسباقات فورمولا1 والمقررة في التاسع من يونيو المقبل.
ويأتي قرار بيريلي بعد تذمر الفرق من اضطرارها إلى إجراء اربع توقفات في سباق الأحد الماضي على حلبة كاتالونيا الإسبانية التي استضافت المرحلة الخامسة.
وأشارت الشركة الإيطالية إلى أنها ستعتمد اعتباراً من سباق كندا على إطارات ستدخل في تصميمها عناصر من الإطارات التي استخدمت خلال موسم 2012 ومن تلك المستخدمة في الموسم الحالي، من أجل الوصول إلى المتانة والأداء اللازمين.
وقال مدير سباقات المحركات في بيريلي بول همبري: «بعد تقييمنا للمعطيات من السباقات الأولى لهـــذا الموسم، قررنا أن نقدم تطوراً جديداً بعد أن أصبح واضحاً في جائزة إسبانيا أن عدد التوقفات (من أجل استبدال الإطارات) أصبح مرتفعاً».
وكان مالك فريق ريد بول-رينو النمسوي ديتريتش ماتيشيتس أول من عبر بعد سباق إسبانيا عن سخطه حيال المقاربة التي تعتمدها بيريلي في تصنيعها لإطارات هذا الموسم، معتبراً بأن «فورمولا1 لم تعد مسألة تسابق».
ويأتي تصريح مالك فريق ريد بول-رينو بعد أن اكتفى سائقه الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم في المواسم الثلاثة الأخيرة، باحتلال المركز الرابع في سباق الأحد.
ورأى ماتيشيتش أن فريقه تأثر بالتآكل السريع لإطارات بيريلي في سباق الأحد ما تسبب بعجز فيتل عن اللحاق بالإسباني فرناندو ألونسو (فيراري) والفنلندي كيمي رايكونن (لوتوس رينو) والبرازيلي فيليبي ماسا (فيراري أيضاً) الذين أنهوا السباق أمامه على التوالي. وقال ماتيشيتس للموقع ذاته «الجميع يعلم بما يحصل هنا. الأمر لم يعد يتعلق بعد الآن بالتسابق. إنها منافسة على كيفية إدارة الإطارات (خلال السباقات). السباق الحقيقي يكون مختلفاً عما نشهده. في ظل الظروف الراهنة لا يمكننا أن نستخرج الأفضل من سياراتنا أو سائقينا على حد سواء». ويقام السباق المقبل في 26 الشهر الحالي في موناكو، قبل الانتقال إلى كندا في 9 يونيو ثم بريطانيا في 30 منه.