أوقف موقع التواصل الاجتماعي «إنستغرام» أمس الأول، حساب جمعية الوفاق، بعد حملة اعتراض واسعة شنها عدد كبير من المواطنين أبلغوا عن إساءات ومغالطات روّجت لها صفحة الجمعية، ما رأى فيه مختصون في الإعلام دليلاً على وجود جمهور عريض لا يثق في ما تدعيه «الوفاق» وتنشره على مواقعها، إضافة إلى نهجها القائم على التحريض المستمر على التخريب والعنف وضرب الاقتصاد الوطني، والاعتداء على الآمنين من مواطنين ورجال أمن ومقيمين. واختفى حساب الجمعية تماماً من على الموقع المذكور وظهرت رسالة مكانها تقول إن «الصفحة غير موجودة».