حذّر المشــاركـــون في نــدوة «أضواء على فضيحة المورفين» والتي نظمتها الدائرة السياسية والعلاقات الدولية بتجمع الوحدة الوطنية بالرفاع من تساهل بعض العيادات والمستشفيات في التعامل مع الأدوية والعقاقير المنشطة والتي تحتوي على مواد مخدرة، كما تطرق المشاركون إلى معاناتهم النفسية والمادية أثناء عرض تجاربهم الخاصة مع أبنائهم.
وكشفت د.فاطمة النزر خلال حديثها في الندوة عن قوانين جديدة لتنظيم عملية تداول وصرف العقاقير والأدوية المحتوية على مواد مخدرة، وقدمت شرحاً حول القضايا النفسية والعلاج النفسي وعلاج الإدمان وطبيعة ومخاطر السلوك الإدماني والذي وصفته بأنه سلوك عدواني وأن المدمن يشكل خطورة على نفسه وعلى المجتمع حوله.
من جانبه، شرح جاسم المهندي في حديثه الجوانب المتعلقة بشخصيـــة المــدمن وخطورة تناول العقاقير المخدرة وطريقة الاكتشــــاف المبكــر لــــلأبنــــاء المدمنين ودور الوالدين في المتابعة والعلاج. كما تطرق إلى المواد الطيارة وإلى أهمية إصدار قانون لمنع بيع الأطفال هذه المواد وتجريم البائع.
وأوضح أن المخدرات تمثل مهدداً اجتماعياً خطيراً خاصة وسط الشباب ولما له من تأثيرات صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية على الأسرة والمجتمع.
وحمل الحاضرون في مداخلاتهم الـــدولـــة مسؤولية مكافحة المخدرات خاصة في أوساط الشباب وتساءلوا عن الكيفية التي يتحصل عليها هؤلاء على هذه المخدرات والحبوب المنشطة، مؤكدين وجود إهمال في العلاج، وضعف في الرقابة.