كتب – مازن أنور:
اعتبر رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة بأن الزيارات التي قام بها مؤخراً إلى عدد من الدول الخليجية ومنها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولتي الكويت وقطر عقب إعلان فوزه بمقعد رئاسة الاتحاد الآسيوي وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، اعتبرها بأنها جاءت من أجل امتصاص ما أفرزته انتخابات الاتحاد الآسيوي من بعض الإشكاليات التي لم يتم الاعتياد عليها في المحيط الخليجي، ووصف الشيخ سلمان هذه الزيارات بأنها كانت مثمرة وخصوصاً في ظل تفهم الجميع موقف الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي قالت كلمتها في اجتماع الكونغرس مطلع الشهر الجاري، جاء ذلك في تصريح أدلى به الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة لوسائل الإعلام على هامش وصوله إلى البحرين يوم أمس الأول في أول ظهور له في المملكة عقب تبؤه منصب رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
وفيما يتعلق بموضوع توصية الشيخ سلمان كرئيس للاتحاد الآسيوي بترشيح القطري حسن الذوادي والذي نافسه على مقعد عضوية المكتب التنفيذي بالاتحاد الدولي لكرة القدم للحصول على عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب آسيا ويكون بديلاً للممثل البحريني المستقيل الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، قال الشيخ سلمان بن إبراهيم « فيما يخص مقعد غرب آسيا في المكتب التنفيذي فسأقترح كرئيس الاسم المناسب في الوقت المناسب، وسنبحث عن العناصر المفيدة لعضوية المكتب التنفيذي، وأؤكد بأن هذا الموضوع سيكون مطروحاً للنقاش والتشاور بين أعضاء المكتب التنفيذي، ولكن هنالك أسماء كثيرة مطروحة، والقرار في نهاية الأمر لن يكون بيدي لوحدي».
وفيما يخص فترته الرئاسية التي ستستمر لأقل من عامين وإمكانية ترشحه للفوز بولاية رئاسية ثانية تمتد لأربع سنوات قال الشيخ سلمان بن إبراهيم «الفترة الحالية ستكون أقل من سنتين ومن المؤكد بأن هنالك بعض الأمور تحتاج إلى جهد ووقت، وأبرزها ما يتعلق بتعديل النظام الأساسي للاتحاد الآسيوي وموضوع الدعم المقدم للاتحادات، وأضاف «موضوع ترشحي لولاية أخرى سيكون قرار سيتم اتخاذه في مرحلة لاحقة وأنا شخصياً أسعى من خلال الفترة المقبلة القصيرة أن نتعاون من أجل مصلحة الكرة الآسيوية»، وبين الشيخ سلمان بن إبراهيم بأن اجتماعاً سيجمع الجمعية العمومية الآسيوية على هامش اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم والتي ستقام في موريشيوس خلال الأسابيع القادمة.
وأكد الشيخ سلمان بن إبراهيم فيما يتعلق بأنه يركز على أمر مهم للغاية متمثل في ضرورة البدء فعلياً في تحقيق ما يصبو إليه وما كان واضحاً من خلال برنامجه الانتخابي مؤكداً بأنه لن يمنح الوعود من غير الوفاء بها.
وحول رأيه في البيت الآسيوي الداخلي وتحديداً الأمانة العامة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم قال الشيخ سلمان بن إبراهيم «هنالك أشخاص مجتهدين في الأمانة العامة، وأهم ما نحتاجه في الفترة القادمة هي عملية التقريب بين الرئاسة والجهات الإدارية من أجل الوصول للغايات المطلوبة».