الرفاع - اتحاد الكرة: عانق الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الوطن بعد غياب طويل امتد لأشهر معدودة، مكلّلاً بالإنجاز بعد أن تمكن من الظفر بمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن جدارة واستحقاق، بالإضافة إلى عضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، محقّقاً « ثنائية تاريخية « لكرة القدم البحرينية برفع علم البحرين عالياً في سماء القارة الصفراء.
حفل الاستقبال الكبير الذي جرى في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول كان له أصداء كبيرة، حيث أكّد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس الاتحاد للشئون الفنية، أن الكرة الآسيوية مقبلة على تاريخ جديد بقيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة والذي أنتخب رئيساً للاتحاد القاري في الانتخابات التي جرت بالعاصمية كوالالمبور، وحصد بها أصوات الأغلبية متفوقاً على منافسيه بفارق كبير.
وأشار الشيخ علي خلال حفل الاستقبال الذي أقيم بحضور العديد من الشخصيات، أن الإنجاز الذي تحقّق هو مفخرة للكرة البحرينية والخليجية والعربية، وبلا شك فإن انعكاس ذلك سيكون إيجاباً على كرة القدم في القارة الصفراء، نظراً للكفاءة العالية التي يمتلكها الشيخ سلمان وعلاقاته الوطيدة مع كافة الاتحادات الكروية الأعضاء وهو ما يوفّر المناخ المناسب لتنفيذ الأفكار الواعدة التي جاءت في مضمون البرنامج الانتخابي.
نائب رئيس الاتحاد البحريني، جدّد الثقة بإمكانية تطوير كرة القدم الآسيوية في عهد الشيخ سلمان بن إبراهيم. وقال في السياق: نأمل بتعاون الاتحادات القارية مع الرئيس الجديد للاتحاد القاري، وبلا شكّ فإنّ عدد الأصوات التي حصل عليها الأخير في الانتخابات توفّر القاعدة الصلبة والمرتكز الحقيقة للشيخ سلمان في الوصول للهدف الأسمى وهو توحيد القارة وزرع الثقة من جديد.
البوعينين: خبرة الرئيس الجديد تؤهله لمستقبل آسيوي زاهر
من جانبه، اعتبر القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد البحريني لكرة القدم علي البوعينين أن كفاءة الشيخ سلمان بن إبراهيم تؤهله لقيادة عملية التغيير والتطوير في آسيا، مشيداً في الوقت ذاته بإمكانية رئيس الاتحاد الآسيوي على توحيد كيان القارة الآسيوية وتجاوز العقبات التي اعترضتها في الآونة الأخيرة.
وقال البوعينين: «نأمل أن يعود هذا النجاح المميز للشيخ سلمان بالإيجاب على كرة القدم البحرينية والعربية والآسيوية على وجه العموم، وهو على دراية تامة بما تعانيه الاتحادات في مختلف أنحاء القارة، وبناءً على ذلك فإن التفاؤل كبير بقدرة رئيس الاتحاد على التغيير، هناك الكثير من العمل على أجندة المنظومة الآسيوية الجديدة، وبلا شك فإن هذا يزيد من المسؤولية التي تتطلب تكاتف جميع الاتحادات فيها».
وختم البوعينين: «بالنسبة للاتحاد البحريني لكرة القدم فإن انتخابات مجلس الإدارة على الأبواب، وعلى أي حال فإن ما تفرزه الانتخابات القادمة من أسماء ستسعى بكل تأكيد إلى التعاون الكلّي مع الاتحاد الآسيوي بقيادة الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة. كما إنّنا نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة وإلى شعب البحرين الوفي، على الإنجاز الكبير الذي تحقّق بوصول بحريني إلى سدّة رئاسة الاتحاد الآسيوي وعضوية المكتب التنفيذي « فيفا «.
شريدة : نفخر بوجود البحرين في أكبر منصب قاري
رئيس مجلس إدارة نادي قلالي الرياضي جمعة شريدة أكد بدوره على أن الإنجاز الذي حقّقه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة هو فخر للمملكة البحرين والأسرة الرياضية البحرينية بشكل عام والكروية على وجه التحديد، ورفع بهذه المناسبة أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى القيادة الرشيدة، مؤكداً اعتزازه الكبير وهو يشاهد علم المملكة يرفرف في سماء العاصمة الماليزية كوالالمبور.
ونوّه شريدة إلى أن نادي قلالي كغيره من الأندية في المنظومة الكروية البحرينية، يُؤكّد على جهود الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على النهوض بكرة القدم في البحرين والطفرة التي شهدتها اللعبة في ظل رئاسته للاتحاد البحريني لكرة القدم، معتبراً أن ذلك يُعد أنموذجاً حياً لقدرة رئيس الاتحاد الآسيوي على نقل تلك الخبرات لتطوير الكرة الآسيوية.
رشدان: اتحادات آسيا منحت الثقة للبرنامج الطموح
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة نادي الحالة جاسم رشدان خلال حفل الاستقبال: «ليس من السهل الحصول على مجموع ( 33 ) صوتاً في انتخابات على مستوى قارة بحجم آسيا، وهذا لم يأت من فراغ، ولو عدنا للأسباب لوجدنا في المقام الأول طبيعة القضايا والهموم التي تحملها كرة القدم الآسيوية، والتي تلخصّت في برنامج الشيخ سلمان بن إبراهيم الانتخابي والذي زرع ثقة مطلقة بإمكانية التغيير».
وأضاف :»واكبنا نحن في نادي الحالة الرياضي عمل الشيخ سلمان بن إبراهيم أثناء توليه الرئاسة الحالية للاتحاد البحريني لكرة القدم، كما عاصرناه أثناء قيادة للعمل الشبابي والرياضي في البحرين من خلال شغل منصب الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، فهو مدرك تماماً للاحتياجات والهموم التي عانت منها الرياضية البحرينية، وهو مطلع تماماً على طموحات الاتحادات القارية التي تسعى لتغيير واقع الحال، نحن متفائلون تماماً بالتغيير وهو قادمٌ بلا أدنى شك».