نفى رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن أن تكون العملية الأمنية بالدراز أمس، استهدفت منزلاً أو شخصاً بعينه، مشيراً إلى أن العملية استهدفت سيارة متورطة بنقل إرهابيين.
ورداً على ما تناولته بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي حول اقتحام وتفتيش منزل الشيخ عيسى قاسم في منطقة الدراز، أكد الحسن أن أعمال البحث والتحري شملت تطويق عدد من المنازل والتأكد منها وليس بيتاً واحداً فقط!.
وأضاف الحسن أن وزارة الداخلية أصدرت بياناً رسمياً أمس أوضحت فيه تعرض قوة من الشرطة ، كانت بالمنطقة في مهمة لحفظ الأمن والتصدي لأعمال الشغب والتخريب، لعمل إرهابي تمثل في إطلاق نار من سلاح محلي الصنع، أصيب على إثره اثنان من أفراد الشرطة، وقد استدعى التعامل مع هذا العمل الإرهابي، طلب دعم وإسناد من قوة مكافحة الإرهاب لتتبع مصدر إطلاق النار وتكثيف أعمال البحث والتحري واتخاذ الإجراءات الأمنية والقانونية اللازمة تجاه المتورطين، مشيراً رئيس الأمن العام إلى انه وأثناء ذلك، تم الاشتباه في سيارة نقلت المتورطين في هذا العمل الإرهابي، ووجدت متوقفة في محيط عدد من المنازل، وعليه تم تطويق الموقع بهدف البحث عن هؤلاء الإرهابيين والكشف عن هوية صاحب السيارة المشتبه بها.
وأضاف الحسن أن «هدفنا الرئيسي، كان القبض على السيارة المشتبــــــه فيها وركابها ليس إلا، فضلاً عن أن أعمال البحث والتحري هي التي قادتنا لهذه المنطقة، مؤكداً أن الدوريات التي كانت تقوم بأداء الواجب وتنفيذ المهام المكلفة بها، تعمل بموجب الأطر والضوابط المقررة في الدستور والقانون، داعياً أي متضرر لتقديم بلاغ إلى مركز الشرطة أو إلى النيابة العامة ليصــــار إلى اتخاذ الإجراءات القانونية والتحقق من الشكوى حسب النظام والقانون ولينال كل ذي حق حقه.
وشدد رئيس الأمن العام على أن التصعيد والتحريض على العنف والإرهاب، يضر بمصلحة الوطن وأمر مرفوض جملة وتفصيلاً وقد يعرض القائمين عليه للمساءلة القانونية، خصوصاً أنه جريمة في حد ذاتها، مؤكداً أن الخطاب الديني والسياسي المعتدل والمستند إلى العقل والمنطق ومراعاة الصالح الوطني العام، يعد حجر الزاوية في أي عمل وطني فاعل.
970x90
970x90