أكد الكاتب حسين التتان في مقاله أمس بعنوان «قيمة كل امرئٍ ما يحسنه « أن حديث الشخص وكتابته يعكس الوجه الحقيقي لتربيته، معلقاً على ما يقوم به بعض من العابثين بوعي الناس من ممارسات في مواقع التواصل الاجتماعي من أمور يندى لها الجبين، إذ كشف الواقع السياسي على سبيل المثال كلاً من الشتامين والسبابين والمخرفين والمهرجين، حتى بانت حقيقة معادنهم وجوهر تربيتهم، فمع أول امتحان في تلك المواقع سقط الكثيرون وانفضح آخرون وهوت أقنعة تغطي وجوهاً يملؤها الحقد والقبح. وأضاف أنه مهما تحدثنا عن هؤلاء القوم من الدهماء، فإننا نعرف مدى طبيعة معدنهم وحقيقة جوهرهم، لكن «العتب» الشديد يقع على من يقوم باتباعهم وطاعتهم والجري خلفهم بطريقة بدائية تخلو من الحكمة والرشد، فهؤلاء لا يقلون سوءاً عن أولئك، وأعان الله العقلاء على ما ابتلوا به.
باربادوس
يابن العم النابه: في تنبيهك أوفيت. الدهماء التي أشرت إليها، في غالبها الأعم، اعتقد أنها تلقت تربية خاطئة شوهت معدنها وانحرفت بسلوكها وأركبت مراكب غير سوية، (فكل مولود يولد أصلاً على الفطرة السليمة) ومن ثم يعمل البيت والعناصر الموروثة والتلقين والمدرسة والقرناء والمجتمع والظروف المحيطة عملها إن خيراً فخير، وإن شراً فشر. ما يضاعف من هول الصدمة هو مستوى الهبوط بلغة التخاطب والتعبير عن الاختلاف في قنوات التوصل الاجتماعي، وما يطمئن نوعاً ما،ان الممارسين قلة قليلة تكرر نفسها بأوجهٍ متعددة. الذين يشحنون الدهماء بالحقد ويحرضونها ويطعمونها وهم امتلاك الحقيقة وقرب الخلاص ويتاجرون بمآسيها عبر أساليب الكذب والتزييف والخداع والاستغراق في الوهم هم المجرمون الحقيقيون!!.( ذو العقل يشقى في النعيم بعقله** وأخو الجهالةِ في الشقاوة ينعمُ.).
شاذلية خليل
ما تتحدث عنهم للأسف موجودون في كل مكان وزمان ... يسعون للفساد في الأرض .. وليس لنا إلا أن نقول كفانا الله شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، وحسبنا وحسبكم الله هو نعم الوكيل.