يقول اليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الذي قرر الاعتزال في نهاية الموسم الحالي بعد أن ظل أكثر من 26 عاماً على رأس الجهاز الفني للنادي العريق إنه لن يبحث عن الهدوء والراحة بعد الاعتزال بل إنه سيسعى إلى تحديات جديدة ربما تكون من نوع مختلف.
وسيقود فيرجسون (71 عاماً) فريقه في آخر مباراة غداً الأحد المقبل أمام وست بروميتش البيون والتي تحمل رقم 1500 في مسيرته الكروية الحافلة.
وقال فيرجسون في مؤتمر صحفي أمس الجمعة «لا أعتقد أنني سألجأ لذلك (الراحة والهدوء) بل إنني أرغب في الدخول في بعض التحديات وبعض الأمور الأخرى مباشرة».
وأضاف فيرجسون قوله «سأشارك في اجتماع لمدربي الدوري يوم الإثنين وسأتوجه إلى سباقات الخيول في نيوماركت يومي الثلاثاء والأربعاء وسأتوجه إلى سباقات الخيول في ابسوم في أول يونيو وسأمضي عطلة لمدة شهر ثم أخضع لعملية جراحية وبعد ذلك العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل ثم يبدأ بالموسم ولذا فكل شيء يسير».
وسيصبح فيرجسون مسؤولاً في مانشستر يونايتد بعد الاعتزال بعدما اختار خليفته وهو ديفيد مويز مدرب ايفرتون.