اعتبر برلمانيون أن لجوء إرهابيين مطلوبين لقوات الأمن إلى منزل الشيخ عيسى قاسم في الدراز للاختباء به دليل قاطع على أن الأخير أصبح يوفر وكراً للإرهاب والعنف، مطالبين الجهات المسؤولة في الدولة باتخاذ إجراءات رادعة بحق قاسم نظراً لما يمثله من خطورة وتهديد لاستقرار المملكة خاصة أنه كان معروفاً بتحريضه على العنف قبل أن يصبح ملاذاً للإرهابيين.
وأكد البرلمانيون أن غياب تفعيل الإجراءات القانونية بحق المحرضين يجعلهم في مأمن من العقاب وبالتالي يكون المجال أمامهم مفتوحاً لممارسة مزيد من التحريض على العنف وإيذاء الأبرياء وتخريب الممتلكات العامة والخاصة.
من جهة أخرى، قال رئيس الأمن العام اللواء طارق الحسن إن قوات حفظ النظام تصدت في الساعات الأولى من فجر أمس لأعمال إرهاب وتخريب بالدراز، وأثناء تأمين المنطقة تعرضت القوات التي كانت على الواجب لعمل إرهابي تمثل في إطلاق نار من سلاح محلي الصنع، ما أدى لإصابة اثنين من أفراد الشرطة تم نقلهما إلى المستشفى ومازال أحدهما يتلقى العلاج.
إلى ذلك، أوقف أمن جمارك المطار بالكويت، وفقاً لما نقلته صحيفة «السياسة» أمس، ضابطاً في الإطفاء حاول تهريب طلقات نارية لسلاح «إم 16» لدى توجهه إلى البحرين على متن إحدى رحلات الخطوط الجوية الكويتية.