برهن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مجدداً على تعلّقه بشكل كبير بطفله الأول "تياغو"، مثبتاً ذلك بنقش اسمه وصورة كفّيه على ساقه اليسرى، وذلك خلال تواجده في بلاده استعداداً للمشاركة في مباراة منتخب "راقصي التانغو" أمام فنزويلا في تصفيات مونديال البرازيل، والتي أقيمت البارحة وكسبها منتخب التانجو بثلاثية نظيفة سجلها هيغوين (هدفين) وميسي (هدف).
ونشرت الصحف الإسبانية، التي تلاحق ميسي أينما حل وارتحل، صوراً للاعب خلال عملية وضع الوشم، بحضور ومتابعة طبيب ناديه برشلونة جوانغو بارو، والذي يحرص على مرافقة أفضل لاعب في العالم حتى خلال وجوده مع منتخب الأرجنتين حرصاً على سلامته.
واختار ميسي ما يسمى "عيد الأب" وتحتفل به بعض الدول، من أجل نقش الوشم على جسده، لكي تبقى له دلالة خاصة لدى ابنه الذي أبصر النور خلال شهر نوفمبر من العام الماضي.
ولم يكن اللاعب الأرجنتيني من محبّي وضع الأوشام على جسده بخلاف معظم المشاهير من نجوم كرة القدم، لكنه يحتفظ بوشم وحيد على كتفه الأيسر، وهو عبارة عن صورة صغيرة لوالدته "فيليسيا".
وفي الوقت الذي وجد اختيار ميسي لابنه ليضع اسمه وصورة كفيه وشماً على جسده ترحيباً وثناء من الكثير من عشاق اللاعب، فإن كثيرين من مشجعي ريال مدريد أبوا أن تمر صورة اللاعب وهو يخضع لعملية الوشم إلا ويكون لهم تعليقات، أغلبها كان ساخراً ومتهكماً على "شكل" الساق اليسرى للاعب برشلونة.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من التعليقات التي ركّز الكثير منها على الشكل "غير الرياضي" لقدمي ميسي، وحرص بعضهم على عقد مقارنات مع البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي يتمتع جسده بعضلات قوية بخلاف ميسي، وكتب أحدهم إن آثار "هرمونات النمو" لا تزال بادية على جسد "ليو".
وستكون مباراة الأرجنتين أمام فنزويلا الأولى التي يظهر فيها ميسي بالوشم الجديد، وهو يأمل أن يكون فأل خير عليه والمساهمة في فوز منتخب بلاده لمواصلة تصدّر تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم المقررة إقامته في البرازيل العام المقبل.