كتب - حسين التتان:
كعادتها في رسم تفاصيل الفرح، أطلقت منامة السياحة الجمعة يوماً مفتوحاً للرياضة الشاطئية في جزر أمواج، في فعالية حضرها آلاف المواطنين والمقيمين، واستمتعوا بما تخللته من برامج ترفيهية ومناشط رياضية مسلية.
وسجلت جزر أمواج حضوراً جماهيرياً لافتاً منذ الصباح وحتى ساعات مساء الجمعة، كان يوماً أسرياً بصحبة الأطفال لمشاهدة الرياضات الشاطئية المتنوعة قدمها رياضيون ذوو خبرة وتجربة، وكان للأطفال نصيبهم من الألعاب المسلية والرسم بالألوان.
وزارة الثقافة أطلقت الفعالية ضمن فصل «السياحة الرياضية» في تظاهرة المنامة عاصمة للسياحة العربية 2013، حيث استضاف شاطئ الطائرات الورقية Kite Beach ممارسات رياضية عديدة وأحداثاً تنافسية شيقة، كلها تروج للرياضات العالمية، وتلامس الاهتمامات الشعبية المشتركة بين مختلف الفئات العمرية في مهرجان امتد من التاسعة صباحاً وحتى التاسعة مساءً.
وعبر جمهور الحاضرين والمشاركين بالفعاليات المختلفة والمناشط الرياضية المسلية، عن سعادتهم بالمهرجان وما تضمنه من فقرات ترفيهية ممتعة.
وأعرب محمد فرحان عن سعادته البالغة بحضور فعاليات المهرجان مع أفراد أسرته، من خلال برامج يشاهدونها للمرة الأولى في البحرين، متمنياً أن تستمر مثل هذه الفعاليات التي تنشط الجسم وتنمي الفكر.
من جهتها أشارت الشابة مريم عبدالمحسن عن سرورها ببرامج المهرجان الشاطئي، حيث إنها لعبت وسبحت في أجواء لطيفة مع بقية الصغار من أفراد أسرتها، وكان المهرجان فرصة لها وللكثير من الصغار في التعرف على بعض الألعاب الشاطئية وبناء صداقات جديدة.
أما المقيم مايكل إيفانز فإنه وأفراد أسرته عبروا عن مدى ارتياحهم ورضاهم عن البرامج المقدمة وروعة تنظيم المهرجان، لافتين إلى أن موقع المهرجان الرياضي كان آمناً جداً، ويسمح للجميع بممارسة الرياضة الشاطئية بأمن وأمان.
وشكر المواطن عبدالله عبدالرحمن وزارة الثقافة على تنظيمها مهرجان الرياضات الشاطئية، وقدم شكره للجهات الأمنية والشباب البحريني الكبير على توفيرهم كافة أدوات السلامة والراحة للمشاركين والجمهور.
ولفت إلى أن المهرجان كان مميزاً وناجحاً بكل المقاييس، ومن شأنه ترسيخ اسم البحرين في مجال الرياضات العالمية، لأن مثل هذه المهرجانات تستقطب السياح من كل دول العالم، بدليل أن غالبية الحضور هم من السياح الأجانب الأوروبيين والأمريكيين، ما يجعل البحرين على سكة خارطة السياحة العالمية.
وشهد المهرجان مجموعة من الفعاليات الرياضية المسلية، ككرة القدم الشاطئية والسباحة والإبحار والتجديف وركوب الأمواج بالطائرات الورقية الكبيرة، وكرة الطائرة الشاطئية ورياضة البولو للأطفال «كرة الماء» مصحوبة مع الموسيقى الجميلة ورقصات الزومبا، وكانت هناك أكشاك وفرت كل مستلزمات الجمهور، سواء أدوات السباحة والأكل والمرطبات، إضافة لألعاب الصغار من رسم وتلوين ورياضات المسلية، وكان هناك ركن لأفراد الدفاع المدني وخفر السواحل لتوفير عوامل الأمن في المكان.