عواصم - (وكالات): قال قائد بالجيش الليبي امس إن جماعات مسلحة هاجمت مواقع عسكرية بقنابل وقذيفة صاروخية في بنغازي ثاني اكبر مدينة في ليبيا.
وبعد نحو عامين من الانتفاضة التي أنهت حكم معمر القذافي الذي استمر 42 عاما لا تزال الحكومة تفتقد السيطرة على الكتائب المسلحة التي ساعدت في الإطاحة به.
وباتت ليبيا الغنية بالنفط مقسمة الي احد كبير إلى إقطاعيات تسيطر عليها الكتائب التي تتنافس على النفوذ.
وقال القائد العسكري حامد بالخير إنه لم يصب أحد بأذى في الهجمات الأربعة التي استهدفت 3 مواقع عسكرية في بنغازي. وأضاف أن قنابل محلية الصنع القيت في 3 من هذه الهجمات بينما أطلقت قذيفة صاروخية في الهجوم الرابع.
وارسل الجيش قوات إضافية إلى المدينة بعد انفجار سيارة ملغومة قرب مستشفى الاثنين الماضي أسفر عن مقتل 3 أشخاص. وتعرضت مراكز للشرطة لهجمات متكررة على مدى الأسابيع القليلة الماضية.
من جهة اخرى، نقلت شبكة «سي إن إن» الأمريكية عن مصادر أمنية أمريكية قولها ان «القوات الأمريكية وضعت عدة خطط من بينها القيام بتحرك عسكري ضد منفذي الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية في سبتمبر الماضي».
وذكرت المصادر ان «القوات الأمريكية وضعت خططاً تهدف إلى اعتقال المتورطين بالهجوم على القنصلية الأمريكية، وذلك عبر مجموعة متنوعة من الإجراءات، بينها نقل قوات أمريكية برية إلى داخل ليبيا لتنفيذ العملية».
وقالت المصادر إن «العمل على الخطط، التي تأتي وسط تزايد الضغوطات على البيت الأبيض بسبب التضارب في نتائج التحقيقات حول الهجوم الذي أدى إلى مقتل 4 أمريكيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، بدأ مباشرة بعد الهجوم الذي وقع في 11 سبتمبر الماضي».