توصلت دراسة جديدة إلى أن فتح صفحات "الفيس بوك" الشخصية تساعد على استعادة الشعور بقيمة الذات.
ونقل موقع "لايف ساينس" الأميركي عن الباحث المسؤول عن الدراسة في جامعة "كورنيل"، جيف هانكوك، أن "الحكمة التقليدية هي أن استخدام الفيس بوك هو مضيعة للوقت ويؤدي إلى تداعيات سلبية. لكن بحثنا أظهر أنه قد يكون نشاطاً نفسياً مجدياً يزودنا بإحساس الرفاهية إلى مستوى عميق".
وأضاف هانكوك أن نسبة الوقت غير العادية التي يمضيه الناس على صفحات "فيس بوك" قد تعكس قدرة موقع التواصل الاجتماعي المذكور على إشباع حاجيات الأنا الأساسية بالنسبة لحالة الإنسان.
وراقب الباحثون كيفية تفاعل الأشخاص مع الردود السلبية التي تلقونها بعد إلقاء خطاب وفي اختبارين منفصلين، بعد تلقي الردود السلبية، فإن الأشخاص لم يميلوا فقط إلى تفحّص صفحاتهم الشخصية على "فيس بوك"، بل كانوا أيضاً أقل دفاعاً عن أنفسهم بعد ذلك.
وأشار هانكوك إلى أنه "يبدو أن فيس بوك هو أداة مفيدة ضمن جهود الأشخاص الرامية إلى الحفاظ على شعورهم بقيمة الذات وثقتهم بأنفسهم".