اعتقلت الشرطة معلمة روسية قامت ببيع روحها إلى الشيطان بهدف كسب حب تلميذ شاب كان على علاقة بفتاة أخرى.
وذكر وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" أن "ليودميلا أوسيبوفا (41 عاماً) من منطقة فولغوغارد، أغرمت بشاب في العشرينات من العمر فيما كانت تدرس صفّ معلوماتية قبل عدة سنوات، وقد حاولت إعادة التواصل معه بعد ترك وظيفتها عام 2009".
وادعت ليودميلا أنها عارضة أزياء في العشرينات لتكسب ودّ الرجل على الإنترنت، غير أنه رفضها لأنه كان على علاقة بفتاة وبرغب بالزواج منها.
ولجأت ليودميلا إلى الشيطان ليساعدها على كسب قلب الرجل، فشربت الدم، ووقعت مستنداً بدمها، تقول فيه إنها تبيع روحها للشيطان مقابل مساعدتها في الحصول على حبّ الشاب بالإضافة إلى مبلغ 32 ألف دولار وسيارة جاغوار، وفولكس فاغن ومروحية وحراس شخصيين.
وبعد أن فشل الاتفاق مع الشيطان، لجأت المرأة إلى مجرم كان في الواقع شرطياً متخفياً وأظهرت أشرطة المراقبة أنها طلبت منه اختطاف الفتاة وتعريضها للمخدرات حتى يسبب لها الإدمان، ثم اغتصابها جماعياً وإظهار الشريط لحبيبها.
كما طلبت المرأة من المجرم ضرب الشاب بقوة حتى يفقد ذاكرته وتتمكن هي من العناية به، حتى يحبها.
واعتقلت الشرطة المرأة وهي تواجه السجن 15 سنة، ولكنها قد تفلت من العقاب في حال وجدتها المحكمة غير متزنة عقلياً.