قررت إدارة مانشستر يونايتد تقديم عرض بتجديد عقد المدافع المتألق في الفترة الأخيرة «ريو فرديناند» لمدة عام بعد التأكد من تكريس حياته للنادي فقط فيما تبقى من مسيرته الكروية حيث أعلن اعتزاله الدولي نهاية الأسبوع الماضي بالضبط كما سبق وفعل «ريان جيجز» عندما ترك منتخب ويلز بالاعتزال الدولي عام 2007 للتفرغ لليونايتد.
ومن المنتظر توقيع ريو فرديناند على العقد الجديد بعد لقاء الشياطين الحمر الأخير في الموسم على ملعب هاوثرنس أمام ويست بروميتش البيون.
المفاوضات بين فرديناند وإدارة مانشستر يونايتد وصلت لمرحلة متقدمة ولا توجد أية عقبات خاصةً بعد القرار الجريء الذي اتخذه اللاعب بالاعتزال الدولي قبل ساعات من إعلان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي «روي هودسون» عن تشكيله الجديد الــــذي سيخوض مباراتي جمهورية أيرلندا نهاية هذا الشهر في ويمبلي والبرازيل بمطلع الشهر المقبل.
عشاق مانشستر يونايتد كانوا ينتظرون توقيع ريو فرديناند على العقد الجديد الأسبوع الماضي لكن الإدارة قامت بتأجيل ذلك نظراً للاضطرابات الناجمة عن رحيل سير أليكس فيرجسون وتعيين ديفيد مويس المرفوض من جانب أقرب لاعب من رقم بوبي تشارلتون القياسي كأفضل هداف في تاريخ النادي «واين روني».
ريو فرديناند، الملقب بأغلى مدافع في التاريخ، فاز بلقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم للمرة السادسة في مسيرته مع اليونايتد، واستطاع آخر هدف في عهد سير أليكس فيرجسون على ملعب أولد ترافورد عندما أحرز أمام سوانسي سيتي هدف الفوز في الدقيقة 88، وهو أول هدف له مع الفريق منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وقال فيرجسون في حديثه لقناة مانشستر يونايتد «إنهاؤه لمسيرته الدولية سوف يساعده بكل تأكيد لمواصلة مشواره بقوة مع النادي كما سبق وفعل بول سكولز، ونأمل في أن يستفيد منه مانشستر يونايتد بعد هذا القرار».


سجل مدرب مانشستر يونايتد «سير أليكس فيرجسون» اعتراضه الصريح على إقالة نظيره في مانشستر سيتي «روبيرتو مانشيني»، وذلك لاعتقاده بأن الإطاحة بالمدرب الإيطالي ستعيد السيتيزينس إلى الوراء وستؤثر على نتائجه بشكل سلبي الموسم المقبل.
وادعى المدرب الاسكتلندي بأنه فوجئ بقرار إقالة مانتشيني، حيث يرى بأنه كان يستحق البقاء في منصبه لموسم آخر على أقل تقدير، لا سيما بعد نجاحه في مهمته بقيادته الفريق للفوز بقلب الدوري الإنجليزي الموسم الماضي لأول مرة في تاريخ النادي منذ نصف قرن.
وقال فيرجسون للصحفيين «أنه لأمر مدهش جداً أن نسمع خبر إقالة مانشيني الذي ساهم في حصول السيتي على كأس الاتحاد الإنجليزي قبل عامين والبريميرليغ الموسم الماضي، وأعتقد أنه كان يستحق فرصة أخرى على الأقل لنهاية الموسم الجديد».
«بصراحة..فوجئت بهذا القرار العجيب وكنت مندهشاً لدرجة إنني لم أكن أصدق هذا الخبر، وحتى هذه اللحظة ما زالت مصراً على أنه كان يستحق البقاء في منصبه لأنه فعل ما عليه وأكثر.. وأخشى على السيتي من عواقب وخيمة لأن إقالة مانشيني ستؤثر على الاستقرار الذي يتمتع به الفريق منذ عام 2009».