قال عضو اللجنة المركزية بالمنبر الديمقراطي التقدمي علي البنعلي إن: «عبدالنبي سلمان، ألبس بالبيان الذي استنكر دخول قوات الأمن لعيسى قاسم، عمامة الوفاق السوداء، مضيفاً أن عبدالنبي سلمان الذي وقع على البيان باسم المنبر، لم يستشر فيه المكتب السياسي أو اللجنة المركزية، وأوضح أن البيان صيغ في جمعية الوفاق وما كان على الآخرين من جمعيات سياسية تابعة إلا السمع والطاعة».
وأوضح البنعلي أن المنبر التقدمي تم اختطافه من تيار مغامر بقيادة عبدالنبي سلمان هدفه تسلق المطالب الطائفية بهدف تحقيق مصالح شخصية ودعم سلطة رجال الدين في سبيل الحصول على محاصصة برلمانية في إحدى قرى البحرين.
وأضاف البنعلي أن «عبدالنبي سلمان لم يستشر أيضاً المكتب السياسي ولا اللجنة المركزية بقرار الدخول في التحالف الخماسي في حوارالتوافق الوطني، مشيراً إلى أن القرار صدر من تحت عباءة الوفاق، وقال إن: عبدالنبي سلمان يكتفي بإطلاع باقي الأعضاء في المكتب السياسي واللجنة المركزية على مثل هذه القرارات بعد الاجتماع مع الوفاق».
وتابع أن هذه السياسة أدت إلى استقالة أحد أعضاء اللجنة المركزية قبل حوالي شهر ليصل عدد المستقيلين إلى 4 من اللجنة المركزية ليصل عدد أعضائها إلى 21 عضواً من أصل 25 عضواً، مشيراً إلى أن العضو المستقيل وهو من كوادر المنبر التاريخية وسبب استقالته كانت بأنه لا يستطيع بعد اليوم الدفاع عن مواقف المنبر التقدمي بعد أن ارتمى بأحضان الوفاق. وأضاف العضو المستقيل أن عبدالنبي سلمان أثبت أنه لا يصلح لقيادة المنبر التقدمي.
وأوضح البنعلي أن «التوجيه الذي يتلقاه عبدالنبي سلمان يأتي أساساً من جمعية الوفاق، مضيفاً أن البيان المذكور، الذي صدر باسم المنبر الديمقراطي ظلم تاريخ جبهة التحرير المشرق التي وقفت طوال تاريخها مع الدولة الديمقراطية المدنية وطالبت برحيل الأجنبي واستقلال وسيادة البحرين».
وأكد أنه لا يمكن السكوت على الاختطاف الذي قام به الأمين العام الحالي للمنبر التقدمي لتاريخ هذا التنظيم بحيث أصبح رهينةً بيد مغامرات الوفاق، مضيفاً أن كوادر المنبر لا تستطيع تحمل هذا الإنجرار وراء ولاية الفقيه ضد الدولة المدنية ومع التخريب الحاصل وقطع الطرقات.