استضاف بنك الأسرة -كأول بنك إسلامي للتمويل متناهي الصغر وفد من البنك الدولي، للتعرف على نموذج بنك الأسرة وبرامجه المتخصصة في توفير خدمات التمويل المتناهي الصغر للأفراد والمنظمات الأهلية، إلى جانب الاستفادة من الخدمات التي يقدمها البنك لعملائه.
وتم خلال الاجتماع مناقشة الخدمات والبرامج التي يقدمها البنك سواء من الناحية التمويلية أو الفنية والدور الذي يمكن أن يلعبه بنك الأسرة في رفع مستوى دخل الأفراد والأسر المنتجة، والاستماع إلى ملاحظات خبراء البنك الدولي واقتراحاتهم التي تصب في تطوير وتحسين عملية التمويل والخدمات المالية والاستشارية الذي يقدمه البنك.
وقال الرئيس التنفيذي للبنك، د.عاطف الشبراوي لأن زيارة وفد البنك الدولي جاءت بهدف التعرف عن كثب عن نموذج عمل البنك والخدمات التي يقدمها وذلك للاستفادة من تجربة بنك في الدراسات التي يجريها عن المجالات الجديدة التي يتم تطوير برامج دعم الطبقات محدودة الدخل والطبقة الوسطى وخاصة أن بنك الأسرة من البنوك القليلة على مستوى العالم التي تقدم برامج تنموية بشروط ميسرة وتمويل إسلامي متناهي الصغر متنوع.
وأكد الشبراوي أن هذه الزيارة، ستؤدي إلى فتح آفاق التعاون وتعزيز العلاقات التي قد تثمر عن تبادل الخبرات، وتساعد البنك في العمل على توفير أقصى احتياجات العملاء في جميع أرجاء البحرين سواء للأفراد أو للأسر المنتجة وذلك من خلال تقديم الخدمات التمويلية والخدمات الريادية لتطوير المؤسسات ذات المشاريع الصغيرة طبقاً لمبادئ الشريعة الإسلامية.
وقال مدير الرعاية الاجتماعية وقطاع الأعمال بالبنك الدولي، ياسر الجمال إن البنك نجح في تطوير برامجه كي يلائم احتياجات الأفراد من التمويل الميسر متناهي الصغر وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، بالإضافة إلى حزمة الخدمات غير المالية التي يوفرها البنك من تدريب واستشارات ومساعدة في التسويق وطرح الأفكار الجديدة.
يذكر أن بنك الأسرة تم تأسيسه بمبادرة من وزارة التنمية الاجتماعية وذلك بشراكة بين كل من: المؤسسة الخيرية الملكية، بنك البحرين والكويت، بنك الإثمار والبنك الأهلي المتحد، وبيت التمويل الكويتي، ووفق إطار تعاون مع مؤسسة جرامين.
وقد حصل البنك على ترخيص من مصرف البحرين المركزي وافتتح في يناير 2010 كأول مصرف اجتماعي متخصص في التمويل متناهي الصغر يعمل وفقاً للشريعة الإسلامية.