شارك رئيس مجموعة ماركوم الخليـــج، مؤســـس ورئيـــــس مجلس إدارة «هيل اند نولتون استراتجيز» لمنطقة الشرق الأوسط خميس المقلة، في المؤتمر الإقليمي الثالث للعلاقات العامة، الذي قامت بتنظيمه الجمعية الدولية للعلاقات العامة، فرع الخليج، في الدوحة يومي 15 و16 مايو الحالي، تحت شعار «العلاقات العامة ودورها في تنمية المجتمع».
وكان موضوع الجلسة التي تحدث فيها المقلة هو «نظرة القيادات لدور العلاقات العامة في العالم العربي»، حيث بدأ كلمته بأحدث تعريف للعلاقات العامة وهو: العلاقات العامة هي عملية التواصل الاستراتيجي لبناء علاقة مثالية من التفاهم والثقة المتبادلة بين المؤسسة وجمهورها
وأضاف المقلة أن العلاقات العامة علم حديث بدأ مع بدايات القرن العشرين، وازدهر بعد الحرب العالمية الثانية في الولايات المتحدة والغرب خلال مرحلـــة الانفتاح السياسي والصناعي والاقتصــــــــادي والاجتماعــــــي والإعلامي التي شهدها العالم بعد حربين عالميين طاحنتين وأزمات اقتصادية ومالية عالمية، ومنها سنوات الكساد في الثلاثينيات التي شهدتها أمريكا والعالم.
أما في العالم العربي، فقد بدأت العلاقات العامة متأخرة وخجولة، ربما مع بداية الخمسينيات من القرن الماضي في كل من مصر ولبنان.
كما تعتبر مجموعة الخليج للعلاقات العامة، وهي اليوم «هيل اند نولتون استراتجيز الشرق الأوسط»، التي تأسست في البحرين عام 1974 من رواد هذه الصناعة في منطقة الخليج.
وقد كانت صناعة متواضعة في بداياتها، حيث كان ينظر لها بسلبية وربما بدونية في بعض الأحيان، وهذا ما عرفناه عن العلاقات العامة من خلال الهمز واللمز في الأفلام العربية القديمة وفي أحاديث الناس في الماضي عن العلاقات العامة.
وتحدث المقلة عن 10 أسباب لاحتياج القادة للعلاقات العامة بشكل عام.