ضاحية السيف ـ اللجنة الإعلامية: قرر أصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي رفع الموازنات المالية للجان التنظيمية للألعاب الرياضية بهدف زيادة البرامج والمسابقات المقدمة للفئات السنية وتشجيع اللجان التنظيمية على تطوير أدائها الفني والإداري.
جاء ذلك في الاجتماع السابع والعشرين لأصحاب السمو والمعالي رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي والذي عقد أمس بفندق الريتزكارلتون برئاسة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وشارك فيه الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني، بحضور الأمير نواف بن فيصل آل سعود رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية، والشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الإماراتية، والسيد خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية، والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، والشيخ جابر صباح سعود الصباح نائب رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية.
واعتمد رؤساء اللجان الأولمبية تعديل لوائح العمل الخليجي المشترك في المجال الرياضي (لوائح اللجان التنظيمية للألعاب الرياضية) لتتواكب مع متطلبات المرحلة الحالية، وأخيراً تم اعتماد المعايير الخاصة بجائزة الأمانة العامة لمجلس التعاون لأفضل لجنة تنظيمية .
وكان سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية افتتح الاجتماع بكلمة رحب فيها بكبار الضيوف في بلدهم الثاني مملكة البحرين، ونقل لهم تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى حفظه الله ورعاه.
ووجه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية على ما بذله سموه من جهود كبيرة خلال فترة رئاسته لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون خلال الدورة السابقة، كما رحب بمشاركة سعادة الشيخ خالد بن محمد الزبير رئيس اللجنة الأولمبية العمانية في الاجتماع، وهنأه بمناسبة انتخابه لرئاسة اللجنة. وأكد سموه خلال كلمته بأن الاجتماع المتميز يعتبر فرصة مثالية لتوسيع قاعدة العمل الرياضي الخليجي تجسيداً لتوجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون حفظهم الله والتي تركز دوماً على أهمية تثبيت دعائم التعاون الخليجي في مختلف المجالات،وهي التوجيهات التي نستلهم منها مقومات العمل بكل قوة من أجل طرح المبادرات النوعية التي تثري مسيرة الحركة الرياضية الخليجية على أسس متينة تستشرف المستقبل وتصل بالرياضة الخليجية إلى مصاف العالمية.
وأعرب سموه في ختام كلمته عن أمله بخروج الاجتماع بالعديد من القرارات التي تصب في خانة الارتقاء بمختلف جوانب العمل الرياضي في دول مجلس التعاون.
وبعد ذلك، ألقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني كلمة رحب فيها بالحضور وشكر البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال، معرباً عن أمله بأن يخرج الاجتماعات بالعديد من القرارات التي تصب في صالح خدمة الحركة الرياضية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وهنأ الزياني سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تدشين الاستراتيجية والشعار الجديد للجنة الأولمبية البحرينية، مشيداً بما تحمله الاستراتيجية الجديدة من أهداف تستشرف آفاق مشرقة للرياضة البحرينية، كما انتهز الزياني هذه المناسبة ليقدم أحر التهاني والتبريكات إلى معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، بمناسبة فوزه برئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وعضوية المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي ختام الاجتماع قام سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، والسيد عبداللطيف الزياني والشيخ سعود بن عبدالرحمن آل خليفة بتكريم أفضل ثلاث لجان تنظيمية ساهمت في المحافظة على البيئة، حيث فازت اللجنة التنظيمية للدراجات الهوائية والتي تتخذ من البحرين مقراً لها بالمركز الأول وتسلم الجائزة رئيس اللجنة ورئيس الاتحاد البحريني للدراجات الهوائية الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وفازت اللجنة التنظيمية لرياضة المرأة التي تتخذ من الكويت مقراً لها بالمركز الثاني وتسلمت الجائزة رئيسة اللجنة الشيخة نعيمة الأحمد الصباح، وأخيراً فازت اللجنة التنظيمية لرياضة الشراع التي تتخذ من البحرين مقراً لها بالمركز الثالث وتسلم الجائزة رئيس اللجنة ورئيس الاتحاد البحريني للرياضات البحرية الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة.