أكد الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للبيئة أهمية استمرار التعاون والاستفادة من الخدمات الفنية والاستشارية التي يقدمها المسؤولون عن الحياة البيئية والفطرية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإرساء مبدأ التعاون وتبادل المعرفة في المجالات البيئية المختلفة خاصة أن مملكة البحرين تولي هذا المجال اهتماماً ودعماً مستمرين.
وأعرب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، خلال استقباله أمس الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبدالله بن عقله، عن تقديره للجهود الطيبة التي يبذلها المسؤولون عن البيئة في الأمانة العامة من أجل تعزيز العمل المشترك ورفع مستوى الوعى البيئي بين مواطني دول مجلس التعاون وتكثيف الجهود للحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية الحياة الفطرية لتحقيق التنمية المستدامة والدعوة إلى الاستخدام الأمثل لموارد الثروة الطبيعية للوصول إلى الأهداف المنشودة بفضل توجيهات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون.
وفي بداية اللقاء رحب سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة بزيارته لمملكة البحرين، مشيداً بالدور الذي تقوم به الأمانة العامة لدول مجلس التعاون في دعم البرامج والتوجهات الاستراتيجية الرامية إلى حماية البيئة في دول مجلس التعاون ومواجهة كافة التحديات البيئية.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة مع د.عبدالله بن عقله التعاون والتنسيق بين المجلس الأعلى للبيئة والأمانة العامة لمجلس التعاون وسبل دعمها وتعزيزها في كافة المجالات.
من جانبه، أشاد الأمين العام المساعد لشؤون الإنسان والبيئة بالأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبدالله بن عقله بالجهود المتميزة التي يقوم بها سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة في العمل البيئي ودعمه المتواصل في هذا المجال على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وتقدم بن عقله بالشكر لكافة المسؤولين في المجلس الأعلى للبيئة على ما يبذلونه من جهد للمحافظة على هذا الموروث البيئي والمساهمة في العمل الخليجي من خلال الأنشطة والبرامج التي يقدمها والرامية إلى الحفاظ على البيئة في دول مجلس التعاون.