كشف عضو اللجنة المركزية بالمنبر الديمقراطي التقدمي علي البنعلي عن تلقيه اتصالاً أمس من أحد قياديي «المنبر» يخبره فيه بقرار فصله من الجمعية، على خلفية ما تم نشره أمس في الصحف المحلية حول البيان الذي تبناه المنبر التقدمي دفاعاً عن رجل دين. وقال البنعلي إن القيادي دعاه إلى اجتماع طارئ من أجل التحقيق معه، وأكد له أن عيسى قاسم هو خط أحمر بالنسبة إلى المنبر التقدمي، مستغرباً البنعلي أن يعتبر رجل دين خطاً أحمر بالنسبة إلى تنظيم يساري كالمنبر التقدمي، خصوصاً وأن «المنبر» كان له اختلاف كثير مع عيسى قاسم في كثير من المواقف تخص مدنية الدولة.
وأوضح البنعلي أن النظام الأساسي للمنبر التقدمي ينص على أن تجميد أي عضو من اللجنة المركزية يستلزم تصويت 17 عضواً من أصل 25 عضواً لكي يكون التصويت صحيحاً، لكن في الوضع الحالي لا يوجد سوى أقل من 20 عضواً منتسبين في اللجنة المركزية والعدد مرشح للنقصان بسبب سياسة قيادة المنبر التقدمي باتخاذ قرارات خارج المكتب السياسي واللجنة المركزية.