الجزائر - (وكالات): اعتبرت الصحف الجزائرية الصادرة أمس أن الصمت الرسمي حول صحة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة «لا يطمئن الجزائريين» كما دانت منع صدور صحيفتين بسبب تطرقهما لهذا الموضوع.
وتحت عنوان كبير «ممنوع الكلام» في الصفحة الأولى عادت صحيفة «جريدتي» إلى موضوع منع صدور عددها أمس الأول واتهام مديرها بالمساس بأمن الدولة بعد نشرها خبراً حول تدهور صحة الرئيس بوتفليقة وإعادته فجر الأربعاء الماضي إلى الجزائر وهو في «غيبوبة» بعكس الرواية الرسمية التي تحدثت عن «تحسن حالته وقرب عودته إلى أرض الوطن». وأشارت الصحيفة التي صدرت أمس بصفة عادية إلى أن «الرئاسة تلتزم الصمت ولا تنفي عودة الرئيس» كما أكدت في عدد أمس الأول الذي لم يصدر. أما صحيفة الخبر فعنونت صدر صفحتها الأولى بـ «الشعب يريد... ظهور الرئيس» مقتبسة أحد شعارات الثورة التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك «الشعب يريد إسقاط الرئيس». وأكدت الصحيفة أنه «لم تنفع بيانات رئيس الوزراء عبد المالك سلال، ولا تصريحات المقربين ولا الرقابة على الصحف» في طمأنة الجزائريين بشأن تحسن صحة رئيس الجمهورية بعد شهر تقريباً من غيابه إثـر وعكة صحية ألمت به».