بغداد - (وكالات): قتل 53 شخصاً وأصيب العشرات في سلسلة هجمات معظمها بسيارات مفخخة في بغداد ومناطق أخرى من العراق أمس، بعد ساعات من مقتل 24 شرطياً في هجمات مسلحة في الأنبار وشخص في الموصل.
ودفعت الهجمات رئيس الحكومة نوري المالكي إلى الإعلان عن تغييرات قريبة في مواقع المسؤولين الأمنيين والخطط الأمنية في بلاد تشهد منذ أسابيع ارتفاعاً في معدل العنف اليومي المتواصل منذ عشر سنوات.
كما أعلن أن الأجهزة الأمنية ستبدأ الاعتماد أكثر على الكلاب البوليسية «لأنها أكثر قدرة على الكشف عن المتفجرات» من أجهزة الكشف التي تستخدمها قوات الأمن حالياً والتي أثبتت عدم فاعليتها.
وفي ظل تصاعد أعمال العنف، دعا رئيس البرلمان أسامة النجيفي إلى جلسة برلمانية استثنائية اليوم بحضور مسؤولين عسكريين أمنيين.
من جانب آخر، حددت الحكومة العراقية 20 يونيو المقبل موعداً لإجراء انتخابات مجالس محافظتي الأنبار ونينوى بعد إرجائها بسبب الظروف الأمنية في هاتين المحافظتين.