ضاحية السيف – اللجنة الإعلامية: رفع أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون الخليجي أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون راعي مسيرة نهضة مملكة البحرين على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وعلى ما تجده مسيرة العمل المشترك لدول مجلس التعاون من دعم ورعاية ومساندة تهدف لتحقيق أمل وطموحات وتطلعات أبناء دول المجلس مثمنين عالياً رعاية جلالته إلى حفل تكريم القيادات الشبابية والشباب الخليجي المتميز. جاء ذلك بعد نهاية اجتماع أصحاب السمو والمعالي وزراء الشباب والرياصة بدول المجلس والذي ترأسه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضىة والذي شارك فيه إضافة إلى معالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية، كل من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية، وكيل وزارة الشؤون الرياضية بسلطنة عمان الشيخ رشاد بن أحمد بن محمد الهنائي، والدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، والشيخ سلمان بن صباح السالم الحمود الصباح وزير الإعلام ورئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة، وإبراهيم عبدالملك محمد الأمين العام للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة بدولة الإمارات العربية المتحدة، إضافة إلى هشام محمد الجودر رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بمملكة البحرين.وناقش المجتمعون دراسة تطوير العمل الشبابي بدول مجلس التعاون والتي أعدتها اللجنة الشبابية لتقييم استراتيجية الشباب الخليجي 2008- 2023 حيث تمت مناقشتها بشكل واف بين جميع اللذين أبدوا آراءهم فيها، وتمت مناقشة ما خلصت إليه الدراسة ومنها إدارة الاستراتيجية وتطوير وتنفيذ السياسات الشبابية وتمت الموافقة على تحويلها إلى الأمانة العامة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لها. تم خلال الاجتماع الموافقة على إطلاق الحساب الخاص بالشباب على برامج التواصل الاجتماعي باعتباره خطوة لمخاطبة الشباب بالوسائل التكنولوجية الحديثة والطريق الأسرع للتعرف على آراء الشباب واستعراض البرامج التي ستقدم لهم حيث تم إطلاق هذه المواقع بصورة تجريبية منذ ثلاثة أشهر ولاقت تفاعلاً من شريحة واسعة من الشباب.وتم كذلك مناقشة التوصيات التي خرج بها الشباب الخليجي في لقائهم التقييمي والذي أكد فيه الشباب الخليجي على أهمية الارتقاء بالعمل الخليجي المشترك وزيادة البرامج المقدمة في كافة المجال وبما يتناسب مع التطور الحاصل في العالم والثورة المعلوماتية.وتمت الموافقة على اختيار شباب تركيا للقاء الشباب الخليجي مع نظرائه من الدول الصديقة والهافة إلى مد جسور التعاون والتلاقي بينهم إضافة إلى تبادل الخبرات والمهارات في مختلف المجالات حيث سيتم في هذا العام عمل لقاءات مع الشباب. ووافق أصحاب السمو والمعالي على توصيات اللجان الفنية للشباب وخطط اللجان الفنية لعامي 2013 و2014 والتي ارتكزت مع مقتراحات الشباب وآرائهم إضافة إلى برامج إعداد الشباب وتدريبهم. وكان الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة قد القى في بداية الاجتماع كلمة رحب فيها بالحضور في بلدهم الثاني مملكة البحرين ناقلاً لهم تحيات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب الرياضة وتمنيات سموه لهذا الاجتماع بالتوفيق والنجاح بما يسهم في تحقيق تطلعات وروئ أصـحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تجاه كل ما يتعلق بمستقبل الشباب الخليجي عماد أوطاننا وثروتـه الحقيقيـــة.ووجه الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الشكر إلى صاحب السمو الملكي الأميـر نواف بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية على ما بذله سموه من جهود كبيـرة خلال فتـرة رئاسته لمجلس وزراء الشباب والرياضة بـدول مجلــس التعاون لدول الخليــج العربيــة خـلال الــــدورة السابقة. وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة «إننا نتطلع بكثيــر من الأمل والتفاؤل لمسيرة العمل الشبابي الرياضي المشترك بدول خليجنا العربي مستلهمين من توجيـهات أصـحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظهم الله ورعاهم تجاه الشباب الخليجي الدافع الأكبـر من أجل العمل على تحقيق كل ما فيه الخيــر لأبنائنا الشباب باعتبارهم سواعد الأمة وأملها في البناء والتنمية إننا لنعتـز ونتشرف بما صدر عن قادة دول المجلس في اجتماعهم الأخيـر وما تضمنه إعلان البحرين من توجيهات سديدة حول تقييم مسيرة مجلس التعاون الخليجي في شتى المجالات وضرورة العمل على تعزيز روح المواطنة الخليجية لدى مواطني دول مجلس التعاون والحرص علـى تحقيق تطلعات الشباب في دول المجلس والعناية بهم، واستثمار طاقاتهم، وتنمية مواهبهم، والتوجيه بإجراء دراسة شاملة للتعرف علـى البـرامج المنفذة فـي مختلف الأنشطة الشبابية في دول المجلس وانطلاقاً من مسؤولياتنا تجاه الحركة الشبابية والرياضية فقد تم تقييم مسيرة هذين القطاعين الهامين وسيتم أثناء هذا الاجتماع مناقشة التقارير الصادرة من اللجان المعنية على أن يتم رفع التوصيات النهائية بعد موافقة مجلسكم الموقر إلى الأمانة العامة بدول مجلس التعاون الخليجي.وأشار الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة «إن واجبنا من خلال هذا الاجتماع الخروج بقرارات مهمة نساعد من خلالها شبابنا على اتخاذ المواقف المناسبة لهم والتـي تعود عليهم وعلى بلداننا بالخير والفائدة ولن يتحقق هذا إلا من خلال ما نضعه لهم من برامج تواكب وتوافق أفكارهم وتطلعاتهم .. وتحديد أهم القضايا والأولويات الهادفة لتطوير أدائهم إضافة إلى دعم المشاريع الشبابية الفردية والجماعية التـي ترفع من قدراتهم.وأعرب الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة عن تقديره للدول الأعضاء التـي استضافت الفعاليات الشبابية المختلفة وإلى أصـحاب السعادة وكلاء وزارات الشباب والرياضة واللجان المنبثقة عن المجلس لما قامت به من عمل دؤوب لتنفيذ قرارات المجلس متطلعين إلى مضاعفة الجهود وتكثيفها من الجميع لتحقيـق المزيد من الأهداف المشتركـــــــة لشبابنا الخليجي.بعدها ألقى الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور عبداللطيف الزياني كلمة رفع فيها أسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام القيادة الرشدة على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة والجهود الكبيرة التي بذلتها مملكة البحرين من أجل إنجاح الاجتماعات وخروجها بالأهداف التي وجدت من أجلها. وأكد الزياني أن اجتماع أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون في اجتماعهم الأخير الذي عقد في المنامة أكدوا حرصهم التام على تحقيق تطلعات وآمال الشباب الخليجي ووجهوا إلى دارسة البرامج والأنشطة المقدمة لهم والعمل على تطويرها بما يتناسب مع طموحات الشباب مشيراً إلى أن البرامج التي طبقت ساهمت كثيراً في خلق العديد من الشخصيات الشبابية المتميزة القادرة على قيادة مسيرة الخير والنماء للبلدان الخليجية. وأشار الزياني إلى أهمية إقرار البرامج والأنشطة التي تهتم بواقع الشباب وبتلاحمهم باعتبارهم الأمل المشرق للبلدان الخليجية ولا شك أن تطور البرامج سيسهم في تعزيز دور الشباب الخليجي في عملية التنمية.