دانت جمعية الإصلاح الهجوم الأخير على مدرسة الحد الإعدادية، بالأسياخ والأسلحة البيضاء وترويع الطلبة أثناء وجودهم بالمدرسة، مطالبة الأجهزة الأمنية بسرعة القبض على المجرمين، وتشديد إجراءات تأمين المدارس لمنع تكرار تلك الأحداث المؤسفة. وقالت الجمعية، في بيان أصدرته أمس، «نناشد السلطات الأمنية بضرورة تأمين جميع المدارس حتى لا تسول للمجرمين أنفسهم لتكرار تلك الاعتداءات، حفاظاً على سلامة الطلبة ولكي يطمئن أولياء الأمور على أبنائهم ويشعر الطلبة بالأمن والطمأنينة في تلقي العلم في البيئة المدرسية». وأضافت جمعية الإصلاح «لطالما شعر الخارجون عن القانون بتراخي القبضة الأمنية عن المدارس فلن يتورعوا عن تكرار تلك الاعتداءات الهمجية، منوهة إلى أن تلك الاعتداءات تسهم في زعزعة الاستقرار، وتسعى إلى لي ذراع الدولة لتحقيق أجندات خارجية». وذكرت الجمعية في بيانها أن الاعتداء على مدرسة الحد لن يكون الأخير، طالما وجد الخارجون عن القانون، تقصيراً واضحاً في تأمين المدارس بشكل كافٍ.
وأكدت الإصلاح أن الاعتداء على المدارس هو حيلة العاجز الذي يفضل اللجوء للعنف عن تقديم مطالبه بأساليب مشروعة، مناشدة المسؤولين بضرورة إيقاف هذا العبث فوراً، وداعية خطباء المساجد إلى تناول مثل هذه الاعتداءات في خطبهم والتنبيه بخطورتها.
وشددت الإصلاح على ضرورة التنبه إلى الأخطار التي تحدق بالمملكة من المتربصين بأمنها واستقرارها، سواء من قوى خارجية يعلمها الجميع، أو قوى من الداخل تستغل بعض الأطفال في تلك الاعتداءات والأعمال التخريبية لتنفيذ أجندة خارجية.