كتبت - مروة العسيري:
أكد وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة في رده الشفهي على السؤال المقدم من النائب عادل العسومي بشأن عدد الممنوعين من السفر في القضايا المالية من البحرينيين بإجمالي 751 ممنوعاً، 402 منهم ديونهم لا تتعدى ألف دينار.
وأوضح الشيخ خالد بن علي آل خليفة أنه «بحسب الملفات بإدارة المحاكم الثابتة لدينا والمرصودة إلى شهر مارس، فإن الممنوعين من السفر بسبب مديونيات تترواح من 50 إلى 100 دينار بلغ عددهم 61 ممنوعاً، ومن فوق الـ100 إلى 500 دينار بلغوا 179 ممنوعاً، ومن فوق 500 إلى ألف دينار كان عددهم 162 ممنوعاً، ومن فوق الألف إلى 5 آلاف دينار هم 54 ممنوعاً، ومن فوق 5 آلاف إلى 10 آلاف بلغ عددهم 30 ممنوعاً، ومن فوق 10 آلاف إلى 100 ألف عددهم 13 ممنوعاً، ومن فوق 100 ألف إلى 500 ألف بلغ عددهم 252 ممنوعاً من السفر».
ونوه الوزير إلى أن إجراءات منع السفر هي إجراءات قضائية وليست إدارية، وكيفية إيجاد معالجة وضمان للديون للمبالغ الصغيرة التي أقل من ألف دينار مازال قيد الدراسة ولابد من إيجاد تشريع لها، متفقاً مع العسومي أن المسألة تحتاج لإعادة نظر.
من جانبه، أشار العسومي إلى أن بغيته هي التنبيه فقط، لكي يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتفدي مشكلة الإحراج والتعطيل لبعض المواطنين بسبب مبالغ بسيطة تمنعهم من السفر.
وأكد أن «بعض المواطنين تعطل عن السفر بسبب فاتورة كهرباء بـ12 دينار قد يكون لا يعلم عنها أساساً، مضيفاً «يجب على الوزارة أن تقوم باتباع وسائل متطور لإعلام المواطنين عن قرار منع السفر بحيث لا يتفاجأ بالمطار عندما يهم لمغادرة البلاد ويكون حاجز تذكرة وحاجز فندق وقد تكون التكاليف أكبر من المبلغ المتسبب في المنع من السفر».
ونوه العسومي إلى أنه متقدم بمقترح برغبة يخدم نفس التوجه في التنبيه وايجاد آلية إعلام للمواطنين، متمنياً أن «تتعاون الحكومة معه في ذلك».
وأضاف «البحرين بلد متقدم يعتمد النظام الإلكتروني في أكثر معاملاته ما عدا بعض الإجراءات الحكومية التي مازالت تعتبر بيروقراطية»، مؤكداً أن «مسألة المنع عن السفر في يد إدارة الهجرة والجوازات».
ودعا العسومي فاعلي الخير بالتبرع لمن عليهم قرارات منع سفر على مبالغ بسيطة كالخمسين ديناراً و100 دينار لفك ضيقهم».
وأثناء مداخلة العسومي وصلت إلى يده ورقة بدون اسم نائب يحرضه على الوزير وقال العسومي ممازحاً إن «الوزير لا يستحق وليت في الورقة اسم النائب لأقوم بفضحه الآن (..) وترضية لخاطر النائب الذي يريد (تكويكي) على الوزير أرجو الالتزام بالرد الكتابي مرة أخرى».