سيتعرض فلورنتينو بيريز رئيس ريال مدريد لمزيد من الضغوط بعدما انتهى مشروع آخر بشكل غير جيد بسبب الرحيل المبكر للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو عن منصبه رغم استمرار تعاقده.
وأعلن بيريز - الذي سيرشح نفسه مجدداً لرئاسة ريال الشهر المقبل- الإثنين أن مورينينو سيترك منصبه في نهاية الموسم الجاري وقبل ثلاث سنوات على انتهاء التعاقد.
وفشل أغنى أندية العالم من حيث الدخل في إحراز أي لقب كبير خلال الموسم بعدما ذهب لقب الدوري لغريمه برشلونة وخسر في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي كما تعثر في نهائي كأس الملك أمام جاره أتلتيكو مدريد 2-1 الأسبوع الماضي.
ومورينيو هو ثامن مدرب يعينه بيريز خلال فترتيه كرئيس لريال - الأولى بين 2000 و2005 والثانية بين 2009 وحتى الآن - وهي الفترة التي أنفق فيها النادي نحو 700 مليون يورو (900 مليون دولار).
وقال بيريز في مؤتمر صحفي في إستاد سانتياجو برنابيو إن النادي حاول التعاقد مع كارلو أنشيلوتي مدرب باريس سان جيرمان لكن النادي الفرنسي رفض التفريط في مدربه بينما تبقى هناك بدائل أخرى متاحة.
وكان بيريز تعاقد مع مورينيو من انتر ميلان الإيطالي بهدف إحراز لقب بطولة أوروبا للمرة العاشرة في تاريخ النادي والأولى منذ 2002 ولإيقاف هيمنة برشلونة على الألقاب.