أكد برلمانيون وسياسيون أن إعلان جمعية «الوفاق» تعليق مشاركتها في حوار التوافق الوطني أسبوعين يمثل دليلاً جديداً على عدم جديتها في المشاركة بالحوار، موضحين أن هذا الإعلان يأتي بعد محاولات عدة قامت بها «الوفاق» وحلفاؤها من «الجمعيات الخمس» لإعاقة وتعطيل مجريات الحوار خلال 17 جلسة على مدى حوالي ثلاثة أشهر. وأكدوا أن «غياب الوفاق عن جلسات الحوار لن يقدم أو يؤخر في مسار الحوار وتقدمه نظراً لما يعتبرونه افتقاداً للجدية من جانب الجمعية إذ كان وجودها مثل عدمه في معظم الأحيان». وأوضحوا أن تذرع الجمعية بإجراءات أمنية يتقاطع مع مواقف إيران الأخيرة وتدخلاتها العدائية في شؤون المملكة.