وجه صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء إلى استمرار العمل بوتيرة متسارعة في إنشاء المزيد من الوحدات الإسكانية، واستكمال توزيعها على المستفيدين منها مع مراعاة طلبات الأهالي في المناطق التي تنشأ فيها المشاريع، وبينهم أهالي قلالي في مشروع شمال شرق مدينة المحرق والمشاريع الأخرى في المحرق.وأكد سموه، خلال لقائه وزير الإسكان باسم الحمر أمس، ضرورة أن يحظى المقاولون البحرينيون بالأولوية في المشاريع التي تنفذها وزارة الإسكان، قبل أن يطلع من الوزير الحمر على سير العمل بالمشاريع الإسكانية في محافظة المحرق، في إطار المتابعة الدورية لسموه للوقوف على نسب الإنجاز بالمشاريع الإسكانية في جميع محافظات المملكة.ووجه سمو رئيس الوزراء وزارة الإسكان إلى إعداد نماذج للعمارات الإسكانية المزمع بناؤها في 10 مواقع من البلاد بدلاً من العمارات القديمة ورفعها إلى سموه تمهيداً للمضي قدماً في تنفيذها، مع مراعاة أن تكون ذات سمة معمارية مميزة ومجهزة فنياً وإنشائياً بكل ما يحتاجه الساكنون من خدمات ومرافق واشتراطات أمن وسلامة.واستمع صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء إلى إيجاز من وزير الإسكان حول مشروع مدينة شرق الحد وطاقته الاستيعابية التي تقدر بـ4500 وحدة سكنية، فضلاً عن خطة الوزارة لتسيير العمل بالمشروع على عدة مراحل، والتوقيتات الخاصة بطرح مناقصات بناء الوحدات السكنية بالمشروع.وتطرق اللقاء إلى المشاريع الإسكانية قيد التنفيذ بمحافظة المحرق، إذ قال وزير الإسكان إن عدد المشاريع الإسكانية في المحافظة يبلغ 8 مشاريع ، ويصل عدد الوحدات السكنية بها إلى 1797 وحدة سكنية، بواقع 352 وحدة سكنية بمشروع غرب البسيتين، و609 بمشروع شمال شرق المحرق، و342 بالمرحلة الأولى من مشروع عراد، و355 بالمراحل الثلاث لمشروع الدير وسماهيج، و114وحدة بمشروع وسط المحرق، فضلاً عن 25 وحدة بمشروع حالة النعيم.من جهة أخرى، وجه صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جهات الاختصاص بالحكومة إلى صيانة إنارة الشوارع كلما أمكن ذلك خلال النهار، مشيراً إلى أنه «إن كانت أعمال الصيانة خلال الليل يجب اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية والاحتياطية بما في ذلك استخدام اللوحات الإرشادية العاكسة التي تنبه السواق قبل مسافة كافية من موقع الصيانة لتفادي أية حوادث مرورية».وقدم وزير الإسكان هدية تذكارية إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمناسبة تدشين مشروع شرق الحد الإسكاني، معرباً عن بالغ تقديره وثنائه للدعم والاهتمام اللامحدود الذي تحظى به العملية الإسكانية من لدن صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وبمتابعة سموه الحثيثة ميدانياً ومكتبياً لمراحل العمل في المشروعات الإسكانية التي تنفذها الحكومة من خلال وزارة الإسكان.وأعرب عن تقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء للمساندة الكبيرة في تنفيذ خطط الوزارة بالشكل الذي يحقق برنامج عمل الحكومة في ما يختص بقطاع الإسكان.