أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء سعي البحرين المستمر لتحقيق مزيد من الإصلاحات ما يوفر الحياة الكريمة لكل مواطن بحريني، في ظل مرجعية ميثاق العمل الوطني الذي يجسد رؤية شاملة أجمع عليها الشعب البحريني.
وأضاف سموه، خلال لقائه السفير الأمريكي توماس كراجيسكي في قصر الرفاع أمس، أن «ما شكلته محطة ميثاق العمل الوطني من انطلاقة استخلصت المعاني السامية التي يجمع عليها البحرينيون تمثل كرؤية راسخة تنير الطريق لمواصلة ما بدأنا به معاً بإصرارٍ على تحقيق مصلحة البحرين العليا الجامعة، والتي يؤكد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله ورعاه أننا لن نحيد عن مسارها».
وعبر سمو ولي العهد عن «ارتياحه للمستوى المتقدم الذي تشهده العلاقات الثنائية وأطر الصداقة البحرينية الأمريكية، التي امتدت عبر سنوات طويلة، وانعكست على مختلف أوجه التعاون والتنسيق بين البلدين».
ودعا صاحب السمو الملكي ولي العهد إلى «إيجاد مزيد من فرص التعاون بين البلدين الصديقين، وتعزيز العلاقات الثنائية»، مؤكداً «أهمية الاستفادة من الخبرات والمكاسب التي حققتها كل من البحرين والولايات المتحدة، لتنعكس إيجاباً على مجالات التنسيق في مختلف الميادين».
من جانبه أكد السفير الأمريكي حرص وتطلع الولايات المتحدة إلى دعم كل ما من شأنه توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الصديقين.