كتب - حسن الستري:
أقر مجلس بلدي العاصمة استملاك أرضين متجاورتين في مجمع 334 بالماحوز لمشروع إسكاني، بمساحة 33 ألفاً و750 متراً مربعاً، بعد وقف التعمير على هذين العقارين لمدة تمتد إلى سنة واحدة، على أن تقوم الجهات الحكومية المختصة في هذه الفترة باستكمال الإجراءات اللازمة للتخصيص والاستملاك.
وذكرت لجنة الخدمات، أن الجهاز التنفيذي أكد وجود إجازة لبناء مبنى إداري سكني من 4 أدوار على الأرض المراد استملاكها، أما الأرض المراد تخصيصها فهي ملك لوزارة التربية والتعليم، وجاء رد الجهاز التنفيذي بناء على طلب العضو فاضل عيسى بدراسة استملاك أرض لتنفيذ مشروع إسكاني بالماحوز، كونها تعتبر من أولويات المجلس لتنفيذ هذا المشروع حسب القرار المتفق عليه مع وزير شؤون البلديات والتخطيط العمراني، كما إن الأرضين المشار لهما من ضمن خطة وزارة الإسكان في الماحوز، والتي تتضمن 30 وحدة سكنة و192 شقة سكنية. ووافق المجلس على تخصيص أرض في مجمع 336 بالعدلية لحديقة عامة، بمساحة 4909 أمتار مربعة. وذلك بعد وقف التعمير على العقار لمدة تمتد إلى سنة واحدة، على أن تقوم الجهات الحكومية المختصة في هذه الفترة باستكمال الإجراءات اللازمة للتخصيص.
وذكرت لجنة الخدمات أن الجهاز التنفيذي أفاد بأن المنطقة الموجود بها العقار منطقة راقية وتحوي العديد من المباني السكنية والإدارية والأنشطة التجارية والمرافق الحكومية والأهلية، وتتطلب أن تتكامل خدماتها بتخصيص الأرض كمرافق ترفيهية واستثمار جزء من العقار لإقامة مطعم وكوفي شوب كجزء مكمل للحديقة. وصوّت المجلس بالإجماع على استملاك عقارات غير مخططة بمجمع 380 بجزيرة النبيه صالح، لمشاريع إسكانية بالدائرة الخامسة، تكفي لبناء 200 وحدة سكنية، وذلك بعد وقف التعمير على تلك العقارات لمدة تمتد إلى سنة واحدة، على أن تقوم الجهات الحكومية المختصة في هذه الفترة باستكمال الإجراءات اللازمة للتخصيص.
وأقر المجلس تخصيص عقارات بمجمع 342 بمنطقة الغريفة، لبناء مشروع إسكاني يستوعب 250 وحدة سكنية و15 قسيمة سكنية، وذلك بعد وقف التعمير على تلك العقارات لمدة تمتد إلى سنة واحدة على أن تقوم الجهات الحكومية المختصة في هذه الفترة باستكمال الإجراءات اللازمة للتخصيص، وبينت لجنة الخدمات والمرافق العامة بالمجلس أن المنطقة المخصصة للعقارات تضم مباني قديمة لإدارات ومؤسسات وهيئات حكومية، وبالإمكان استغلالها للخدمات الإسكانية. وقبيل التصويت على المقترح، تساءل العضو محمد الحواج عن المشكلة المرورية المتوقعة في حال الموافقة على التوصية؟ وعلق قرقور بأن ذلك يمكن التغلب عليه إذا تم تخطيط المنطقة تخطيطا جيداً، لافتاً إلى أن منطقة الجفير والغريفة لم تشهدا أي مشروع إسكاني منذ السبعينات.