قدم النائب علي شمطوط اقتراحاً برغبة بشأن حماية المباني التاريخية القديمة (مدرسة الهداية الخليفية، والمدرسة المباركة العلوية، والمدرسة الجعفرية) وتحويلها إلى معالم أثرية ومتاحف تعليمية تؤرخ لبدايات التعليم النظامي الحديث في البحرين.
وقال في معرض اقتراحه إن «هذه المدارس الثلاث تضيء ذاكرة التعليم الحديث في البحرين، وتؤرخ لبواكير النهضة التعليمية التي امتد إشعاعها الثقافي لتظلل بأفيائها طلبة البحرين والدول الخليجية المجاورة الذين تلقوا تعليمهم المبكر في البحرين، وحمل الخرّيجون الأوائل لهذه المدارس شعلة الثقافة وراية التنوير العلمي في منطقة الخليج العربي طوال العقود الماضية، وهو ما يضفي عليها قيمة تاريخية وتراثية كبيرة.