القاهرة - (وكالات): أفرج الخاطفون أمس عن 3 شرطيين مصريين و4 مجندين احتجزوهم الأسبوع الماضي في سيناء.
وفي حديث إلى التلفزيون وعد الرئيس المصري محمد مرسي بـ»محاسبة المجرمين والمسؤولين» عن هذه الأعمال. وأكد مسؤول أمني أن الخاطفين لم يعتقلوا.
كما وجه مرسي نداء إلى سكان سيناء لتسليم الأسلحة الكثيرة المتواجدة في المنطقة «لأن السلاح يجب أن يكون مع الجيش والشرطة» مؤكداً أن «من يخطئ يحاسب ويتم معاقبة من يحمل السلاح بدون شرعية».
كما وعد بتطوير المنطقة اقتصادياً علماً أنها من أكثر مناطق البلاد فقراً، وبضمان «توفير الحقوق لأبناء سيناء كاملة» في إشارة إلى استياء حيز كبير من أهل المنطقة وأغلبيتهم من البدو. واستقبل الرئيس وعشرات المسؤولين الرسميين المدنيين والعسكريين عناصر الأمن المحررين عند وصولهم إلى قاعدة ألماظة الجوية قرب القاهرة.
وقال إن «العملية الأمنية في سيناء ستستمر»، مضيفاً «مستمرون في تحقيق الأمن والاستقرار على أرض سيناء، هذه ليست عملية قصيرة الأجل وتنتهي».
وأعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش أحمد علي الإفراج عن العناصر الأمنيين. وبعد صدور الإعلان، ذكر شهود أن معبر رفح بين مصر وقطاع غزة المغلق منذ الجمعة الماضي من قبل شرطيين غاضبين احتجاجاً على خطف زملائهم، أعيد فتحه بعد الإفراج عن المحتجزين.
من جهة أخرى، دعا الرئيس المصري المعارضة إلى التوحد من أجل البلاد.