كتب – فهد بوشعر:
تختتم مساء هذا اليوم منافسات بطولة مجلس التعاون للأندية أبطال الكؤوس 33 المقامة على أرض مملكة البحرين في الفترة من تاريخ 16 وحتى 25 مارس الجاري بإقامة لقاءين الأول لتحديد المركزين الثالث والرابع ويجمع كلا من السد والريان القطريين اللذين خسرا لقائي الدور نصف النهائي أمام الأهليين الإماراتي والبحريني والثاني الذي يعتبر أهم اللقاءات هو اللقاء الختامي على المركزين الأول والثاني بين فريقي الأهلي البحريني صاحب الأرض والجمهور والأهلي الإماراتي صاحب الخبرة الميدانية الكبيرة بقيادة الفرعون المصري حسين زكي.
لقاء الذهب بين الأهلي والأهلي
يسدل ستار البطولة الثالثة والثلاثون للأندية أبطال الكؤوس لكرة اليد مساء اليوم بلقاء فريقي الأهلي البحريني صاحب الأرض والجمهور والأهلي الإماراتي صاحب الخبرة والتنظيم الكبيرين بفضل كوكبة النجوم في الفريق.
فرصة كبيرة للأهلي البحريني لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية في البطولة الخليجية معشوقته الأولى والأخيرة بتحقيقه اللقب التاسع في مسيرته بهذه البطولة ليرفع رصيد مملكة البحرين إلى 14 لقباً بإضافة ألقاب النجمة الخمسة التي أحرزها الغريم.
أما أهلي دبي بقيادة الفرعون حسين زكي والجلاد البحريني جعفر عبدالقادر فيسعيان لتحقيق اللقب الخليجي الأول للفريق والثاني لدولة الإمارات العربية المتحدة بعد البطولة الأولى التي حققها فريق العين سنة 1981.
مباراة لن تخلو من الإثارة والمغامرات من الطرفين فمن المتوقع أن يلعب الأهلي البحريني بطريقته الدفاعية المعتادة 5-1 التي تتحول بحسب ظروف اللقاء إلى 3-2-1 أو 3-3 للضغط على مفاتيح اللعب في الفريق المقابل وإبعاد لاعبي التسديد من الخط الخلفي إلى منطقة يحس فيها الدفاع والحراسة بأمان تم خصوصاً في ظل امتلاك الأهلي البحريني للحارس محمد عبدالحسين الذي يعتبر واحداً من أفضل حراس البحرين والخليج، أما أهلي دبي فيعتمد اعتمادا كليا على المحترف المصري حسين زكي في تسيير المباراة دفاعياً وهجوميا وقد يلجأ الفريق في بعض الأحيان إلى اللعب الفردي في حال انعدام الحلول الجماعية وغالباً ما نرى أهلي دبي يعتمد على تواجد لاعبين في مركز الدائرة الذي يجبر دفاع الفريق المقابل على الاقتراب من خط الستة أمتار لفتح المجال لمهاجمي الفريق بالاختراق أو الضاربين الخلفيين للتسديد بكل أريحية وهذا ما قد يزعج الدفاعات البحريني في لقاء اليوم والذي يجب على المدرب التونسي محمد المعتمري أن يلتفت له.
لقاءات المركزين الثالث والرابع
لن يخرج المركزان الثالث والرابع عن اللون العنابي القطري بعد أن خسر فريقا السد والريان لقاءيهما في الدور نصف النهائي أمام فريقي الأهلي الإماراتي والأهلي البحريني بعد لقائين كبيرين استطاع في الأول الأهلي الإماراتي بفضل خبرة لاعبيه ميدانياً وخصوصاً الفرعون الصغير حسين زكي والمحترف البحريني جعفر عبدالقادر في تحويل نتيجة المباراة لمصلحتهم والذهاب بالنتيجة بعيداً عن السد، أما الريان «العالمي» فقد وصل لهذه المباراة بعد أن جرده الأهلي البحريني من لقبه في مباراة أقل ما يقال عنها بأنها مباراة «مجنونة « استطاع فيها الأهلي التفوق في الثواني الأخيرة من اللقاء.
وشارك في البطولة ثمانية فرق من دول مجلس التعاون ويمثل مملكة البحرين في هذه البطولة فريقين هما الأهلي والشباب حيث يشارك الأهلي في هذه البطولة وهو مستضيف البطولة وحامل لقب مسابقة كأس الدرجة الأولى في الموسم الماضي بينما يشارك فريق الشباب كونه صاحب المركز الثاني في مسابقة كأس الدرجة الأولى، فيما يشارك فريقين من دولة قطر الأول هو الريان حامل لقب البطولة 32 في الكويت العام الماضي والسد القطري ثاني ترتيب الكأس في قطر بينما يشارك كلا من أهلي دبي ومسقط العماني والكويت الكويتي ومضر السعودي.
وقد توزعت الفرق الثمانية المشاركة في البطولة إلى مجموعتين بعد سحب القرعة حيث ضمت كل مجموعة أربعة فرق وهي كالآتي، المجموعة الأولى ( الريان القطري، الشباب البحريني، الأهلي الإماراتي والكويت الكويتي) المجموعة الثانية (الأهلي البحريني، السد القطري، مسقط العماني ومضر السعودي).
مجموعتان قويتان جداً حيث يصعب التكهن بمن سيتزعم المجموعات فكل الفرق تقريباً تسير في خط واحد من الناحية الفنية عدا قلة قليلة من الفرق بمعد فريق لكل مجموعة هو الذي يقل فنياً عن البقية، إلا أن المواجهات الخليجية لا تكاد تخلو من المفاجآت كونها مواجهات غامضة في الملعب رغم كل الفوارق الفنية إلا أن النتيجة يصعب التكهن بها مهما حصل.