بحث رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د.عبدالعزيز أبل، خلال اجتماعه وأعضاء المؤسسة، مع وفد من مركز قانون حقوق الإنسان بجامعة نوتنغهام، المواضيع المتعلقة بالمبادئ العامة لحقوق الإنسان، التي من الممكن البدء بها، إضافة إلى أهمية إيجاد الوسائل والآليات الهادفة إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان.
وكانت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان، استضافت، خلال الفترة من 19-21 مايو الحالي، بالتنسيق مع السفارة البريطانية بالمملكة، وفد من مركز قانون حقوق الإنسان بجامعة نوتنغهام، ضم البروفيسور دومينيك ماكجولدرك رئيس المركز، وأغنس فلوز مسؤولة التنسيق والمتابعة.
وتهدف الزيارة، إلى التعرف على الاحتياجات التدريبية المتعلقة بحقوق الإنسان للجهات كافة ذات العلاقة، والتقى الوفد، مع الأمين العام للمؤسسة د.أحمد عبدالله فرحان، وموظفي الأمانة العامة، للتعرف على احتياجاتهم التدريبية، وتم طرح عدد من الأفكار والمقترحات حول مايمكن أن يقدمه المركز للمؤسسة. كما اجتمع الوفد مع وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ خالد بن علي آل خليفة، وأعضاء اللجنة التنسيقية العليا المعنية بحقوق الإنسان لمعرفة وجهة نظر الحكومة، فيما يتعلق بمجال نشر ثقافة حقوق الإنسان في المملكة، وسبل تدعيمها في الفترة المقبلة، كذلك تم توجيه دعوة للجمعيات المتخصصة في حقوق الإنسان لحضور الاجتماع التشاوري مع الوفد لمعرفة احتياجات تلك الجمعيات ووجهة نظرهم في نوعية البرامج المطلوب تنفيذها.
ومن المقرر أن يقدم الوفد، تقريراً مفصلاً إلى المؤسسة الوطنية خلال شهر يونيو المقبل، يتضمن الاحتياجات المطلوبة كافة من خلال المعلومات التي تم تجميعها، بهدف وضع خطة تدريبية شاملة للمرحلة المقبلة.
ويأتي ذلك تزامناًمع إقرار المؤسسة لخطتها التدريبية للسنوات الأربع المقبلة، التي سيتم الإعلان عنها في الأيام القليلة المقبلة، بعد إقرارها من قبل مجلس المفوضين بصيغتها النهائية.