أدانت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس متهماً سرق برادة في سترة وحرقها لإخفاء جريمته، بالسجن 5 سنوات، بعد أن أبلغت شقيقته عنه، واعترف والده عليه أثناء التحقيق.
وأبلغ أحد أبناء المجني عليه في الساعة الثالثة فجراً بأن البرادة تعرضت للحريق، فتوجه على الفور للبرادة وشاهد واجهة البرادة احترقت، ومحتويات البرادة أكلتها النيران، لكنه اكتشف بأن مبالغ مالية من صندوق الكاشير اختفت، وصندوق التبرعات وبعض البضائع، فأبلغ الشرطة بالأمر. وبعد فترة من الواقعة تلقى اتصالاً من سيدة تبلغ بمعرفتها بمن سرق برادته وحرقها، وزودته بالاسم، واتصلت مرة أخرى لتزوده باسم الشريك الأول بالجريمة، فأبلغ المجني عليه الشرطة بالواقعة وتم إلقاء القبض على المتهم، واتضح بأن المرأة هي شقيقة المتهم، التي أفادت في أقوالها بأنها شاهدت شقيقها يدخل المنزل في الفجر ومعه صديقه ورائحة الحريق تنبعث من ملابسه. واعترف والد المتهم الستيني بأن ابنه هو من سرق البرادة، وأنه جلب البضاعة المسروقة للمنزل وخبأها في غرفته، بيد أن المتهم أنكر الاتهام في التحقيقات. فيما أظهرت كاميرا المراقبة في البرادة دخول شخص لسرقة البرادة وقام بحرقها ويرتدي فانيلة كانت من ضمن ملابس المتهم.
ووجهت النيابة العامة للمتهم بأنه سرق المبالغ النقدية المملوكة للمجني عليه، وأشعل حريقاً عمداً من شأنه الإضرار بأموال الناس وممتلكاتهم.