القاهرة - (وكالات): أمر الرئيس المصري، محمد مرسي، ببدء مرحلة ثانية استكمالاً لعملية «تحرير» الجنود السبعة، الذين تم اختطافهم الأسبوع الماضي من قبل مسلحين شمال سيناء، مشدداً على ضرورة القبض على الخاطفين، وتقديمهم إلى العدالة.
وذكرت رئاسة الجمهورية، أن الرئيس مرسي استقبل بقصر الاتحادية، كلاً من وزيرَي الدفاع والداخلية ورئيس المخابرات العامة، حيث هنأهم والشعب المصري بـ»نجاح المرحلة الأولى» من عملية تحرير المجندين المختطفين.
وأضاف البيان أن رئيس الجمهورية شدد على «ضرورة استكمال العملية، حتى القبض على الخاطفين، ومعاقبتهم وفقاً للقانون، وتطهير سيناء من جميع البؤر الإجرامية، حتى يتسنى الإسراع بالخطوات التنفيذية لمشروع التنمية الشاملة، التي يستحقها أبناء مصر في سيناء». كما أكد الرئيس مرسي، بحسب البيان، على أهمية إحاطة الرأي العام علماً بالتطورات الخاصة بتلك العملية، وفقاً لما يمكن نشره من معلومات، وبما لا يؤثر سلبياً على تأمينها. من جهته، قال رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل، إن تجربة اختطاف الجنود في سيناء أظهرت أن هناك فئة حاولت شق الصف الوطني .
ورأى قنديل، ان التجربة التي مر بها الوطن خلال الأيام السابقة أظهرت أن فئة زايدت وحاولت شق الصف في وقت كنا أحوج فيه للوحدة والتكاتف لمصلحة الدولة العليا. من ناحية أخرى، قال وزير البترول المصري شريف هدارة إن المفاوضات مازالت مستمرة مع قطر لاستيراد الغاز الطبيعي ومع ليبيا والعراق لاستيراد النفط الخام، فيما ذكر أن الحكومة ستوزع بطاقات ذكية للوقود على المواطنين خلال يوليو وأغسطس المقبلين في إطار جهودها لترشيد الدعم.