قال العضو البلدي وممثل الدائرة التاسعة في المجلس البلدي للمنطقة الشمالية جاسم المهدي إن أهالي منطقة دمستان تفاجئوا بوضع هيئة الكهرباء والماء علامات تحديدية لبناء محطة كهربائية في منطقة مخصصة لملعب شعبي يمارس فيه الأهالي أنشطتهم اليومية.
وأوضح جاسم المهدي، في تصريح له أمس، أن «الساحة المذكورة والواقعة في مجمع 1022 على طريق 2217 مخصصة لملعب شعبي وسورتها بلدية المنطقة الشمالية في عام 2006 بسياج حديدي وتطويرها بتسويتها تسوية خفيفة بالرمال الصلبة وتوزيع المقاعد الإسمنتية على زوايا الساحة الأربعة»، وتابع «كما إن هناك مراسلات مع المدير العام للبلدية منذ ذلك الحين تثبت تخصيص الأرض كملعب واعتاد الأهالي منذ سنوات عدة استخدام هذه الساحة للمناسبات الاجتماعية والرياضية».
واستدرك «لكن الجميع تفاجأ بإزالة مقاول متعاقد مع هيئة الكهرباء والماء جزء من سور الساحة الحديدي وحجز جزء من الساحة وتسويره تمهيداً لبناء المحطة الكهربائية في وقت لاحق وذلك لصالح مشروع إسكان اللوزي – المرحلة الثالثة - حسب ما أفاد المقاول».
وأكد المهدي ضرورة محافظة البلدية على أملاكها ومراعاة حق المواطنين في الاستفادة من المرافق العامة المخصصة لهم، وقال إن «التعدي على الساحة الشعبية سيحرم أهالي المنطقة من ممارسة نشاطاتهم الرياضية اليومية بما يحمله ذلك من تجاهل لطاقات الشباب التي تحاول المراكز الشبابية والملاعب والساحات احتضانها ورعايتها».
وتساءل المهدي «ألا يعد تعدي هيئة الكهرباء والماء على أملاك البلدية مخالفاً للقانون؟ ولماذا لم تقم البلدية بأي إجراءات قانونية؟ وإذا كان هناك ثمة اتفاق بين البلدية وهيئة الكهرباء والماء، فلماذا يتم ذلك من دون علم العضو ممثل الدائرة والمجلس البلدي رغم أن ذلك من صميم اختصاصاتهما؟ أليس في ذلك تعدياً على صلاحيات المجالس البلدية وتهميشاً لدورها ضمن سياسة منهجية ومستمرة؟».